الغد – عمان – 10 أيلول (سبتمبر) 2019 – أطلقت هيئة أجيال السلام تحديا عبر منصات التواصل الاجتماعي بمناسبة اليوم العالمي للسلام، ويهدف التحدي الذي يحمل اسم “أجيال_السلام” إلى نشر ثقافة الحب والتسامح بين الناس، من خلال كتابة منشور أو تسجيل مقطع فيديو يُطَلب فيه من صديق أو قريب أو عزيز أو حتى زميل في العمل أو المهنة المسامحة أو التراضي أو التفاهم على موقف أو حادثة أدت إلى نشوب خلاف أو قطيعة، ويدعوه فيها إلى الخروج لممارسة رياضة معينة أو هواية فنية أو حوار لتجاوز الخلاف.
وأطلقت أجيال السلام دعوة عامة لنشر السلام بين الأفراد من خلال التسامح وبث روح المودة بين الناس، إذ أن العفو عند المقدرة سمة للمجتمعات المتماسكة وأداة مهمة من أدوات التقدم والنجاح.
وعلّق رئيس هيئة أجيال السلام الدكتور مهند عربيات على المبادرة قائلا: “يحمل هذا التحدي في طيّاته معنى ومغزى أكبر من مجرد إصلاح خلاف بين طرفين، فالفكرة انطلقت بالأساس من رغبتنا بغرس بذور المبادرة لفعل الخير بين الشباب، وتنمية روح التسامح فيهم، وتقبّل الاختلاف أيا كان نوعه”.
وأضاف عربيات: “إن التقبّل والتسامح والخير جميعها عوامل رافدة للتقدم والنمو في المجتمعات المعاصرة، فإن أحب الناس بعضهم وتقبّلوا الفروقات بينهم تبددت جميع العوائق الأخرى، وتسارعت الخطوات نحو النهضة والتطور”.
وعلى الراغبين في المشاركة بالتحدي كتابة منشور أو تسجيل مقطع فيديو يتحدثون فيه عن خلاف نشب بينهم وبين شخص عزيز ويطلبون بدء صفحة جديدة خالية من الخصام والنزاع، ثم نشر الفيديو على حساباتهم في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أو انستغرام من خلال منشور عام، وإرفاقه بوسم “هاشتاغ” #تحدي_أجيال_السلام، مع الإشارة إلى الصفحة الرسمية للهيئة، ودعوة شخص آخر لخوض التحدي، لتكون هذه البادرة بمثابة موقف يقتدي به الناس وتتناقله الأجيال.
كما نوهت أجيال السلام إلى أن التحدي سيستمر حتى الحادي والعشرين من الشهر الحالي وسيتم تكريم الأشخاص الحائزين على العدد الأكبر من التفاعلات على منشوراتهم.