استضافت هيئة أجيال السلام فعالية “أحاديث عمّان للسلام” في نسختها الثانية، تحت شعار “بناء السلام خلال الوباء: معالجة العنف والإقصاء في فترة جائحة كورونا”، وتميزت نسخة هذا العام بكونها أُقيمت بالكامل عبر الانترنت ، مما ساهم في رفع أصوات بُناة السلام عاليًا في كافة أنحاء العالم.

وعلى الرغم من أن هذا العام كان مليئًا بالتحديات والإغلاقات في كل مكان من العالم، إلا أن القادة الشباب والمتطوعين تغلّبوا على تلك التحديات، وأقاموا جهودًا ريادية بهدف إحداث التغييرات الايجابية المرجوة منهم في مجتمعاتهم، عينة من هؤلاء القادة هم من سلطت الضوء عليهم نسخة 2020 من “أحاديث عمان للسلام”، حيث استضافت تسع حكايات ملهمة من سبع دول مختلفة، كان أبطالها من الشباب الباحثين عن تعزيز السلام ونشر الأمل حتى في عز الوباء، وهذه القصص هي:

يتحدث الرئيس التنفيذي لهيئة أجيال السلام “مارك كلارك” حول القيم والأهداف وراء فعالية “أحاديث عمان للسلام”، وأهمها نشر رسائل ايجابية من خلال قصص ايجابية أبطالها مهلمين ايجابيين، كما يضيء في حديثه حول أهمية رأس مال المجتمعات الثقافي والاجتماعي في مواجهة الظروف الصعبة بشكل عام، وكيف تبين ذلك جليًا خلال فترة وباء كورونا.

يسلّط رئيس هيئة أجيال السلام “الدكتور مهند عربيات” الضوء على مخاطر عنف الإقصاء بأشكاله المختلفة على كل المجتمع بسائر شرائحه وقطاعاته، وأشار إلى أن وباء كورونا وضع المجتمعات على المحك أمام أهمية مفاهيم مثل التشاركية والتمكين والمساواة.

 


الشقيقتان فرح وآية مخيمر، اللتان شاركتا قصتهما مع برنامج مهاراتي، ودوره في صقل شخصيتهما ودفعهما نحو خبراتهما وجهودهما في العمل على إحداث أثر إيجابي على في مجتمعهما المحلي خلال فترة فترة الإغلاقات التي فرضتها الحكومة للحد من انتشار وباء كورونا.

 

 

المتطوع في هيئة أجيال السلام، ألفا كوروما من سييراليون، التي تحدث فيها عن عنف الإقصاء وأثره السلبي على مجتمعه خلال فترة انتشار وباء كورونا، كما تحدث عن الجهود التي بذلها لبناء السلام خلال هذه الفترة.

 

 جيلاني عثمان المتطوع مع هيئة أجيال السلام، وهو لاجئ من أصول صومالية يعيش في اليمن، تحدث جيلاني في المداخلة عن رحلة اللجوء، والإصرار على صنع التغيير نحو الأفضل، وعن جهوده في محاولة بناء السلام والتغيير في اليمن برغم وباء كورونا والإجراءات التي رافقته.

 

ناشطة السلام الدولية صوفيا راميار من أفغانستان والتي سلطت الضوء على ضرورة إحلال السلام المستدام، لا سيما في ظروف وباء كورونا .

 

 

المتطوع في هيئة أجيال السلام أيمن السعودي من لبنان والذي شاركنا رؤيته حول الأثر الذي تركه في شخصيته التطوع في مجال بناء وصناعة السلام، وأوضح أن أسباب اهتمامه تنبع من رغبته في تقديم يد العون لبلده.

 

 

ناقشت صانعة الأفلام الفرنسية زوي فاياود كيف تعمل على الدفاع عن السلام باستخدام عدسة الكاميرا خاصتها، والتي استخدمتها كذلك في تمكين الشباب ونشر الأمل في جميع أرجاء العالم.

 

الصحافي الأردني محمد القرالة، الذي بذل جهده لتسليط الضوء عبر كاميرته على معاناة مجتمعه المحلي، وكيف قاد تشكيل مبادرة لتقديم مساعدات عينية ومادية للمجتمع المحلي، وكرّس جهودًا مباركة لمحو معاناة الآخرين.

 

المتطوع في هيئة أجيال السلام ريكي لايفيلد من الولايات المتحدة الأميركية، أبرز أهمية امتلاك سلام داخلي وقدم عددًا من النصائح حول كيفية الحفاظ عليه في فترة الجائحة.

مع الشكر لـ OSMTH لدعمهم المالي لنسخة 2020 من أحاديث عمّان للسلام.