عمان – ١١ ديسمبر/كانون الأول 2016 : بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2250، أكدت هيئة أجيال السلام اليوم من جديد على دعمها للقرار والذي يعطي الشباب صوتا أكبر في صنع القرار على جميع المستويات من أجل مجابهة العنف المتطرف وبناء مجتمعات يسودها السلم في جميع أرجاء العالم.

ويؤكد القرار رقم 2250 الذي تبناه مجلس الأمن في التاسع من ديسمبر/كانون الأول 2015 على أن الشباب يلعبون دورا مهما وايجابيا في المحافظة على ونشر السلم والأمن الدوليين، كما أنهم يشكلون ركيزة رئيسية في استدامة وشمولية ونجاح جهود بناء السلام.

وتطبق برامج أجيال السلام وفي جميع أنحاء العالم وضمن سياقات متنوعة تمتد من تونس الى سيريلانكا ومن جورجيا الى زيمبابوي هذا القرار وتترجم كلماته عمليا ضمن أنشطة وأعمال القاعدة الشعبية على المستوى المجتمعي.

generations-for-peace-hrh-prince-feisal-jordan-amman-advanced-training-2016-samsung-at16-dead-sea-d5_gfpsprtsart-24-jpgوقال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين، مؤسس ورئيس هيئة أجيال السلام:

“باعتبارها منظمة أردنية دولية غير حكومية، تفخر أجيال السلام بالدور الأردني القيادي في تطوير القرار 2250. ونشعر بالسعادة بالاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لتبني هذا القرار الذي اعتمده مجلس الأمن وأن نقيَم التقدم الخاص بنا. ولم يكن هناك وقتا أفضل من هذا لمساعدة شباب العالم من أجل تحقيق امكانياتهم من خلال دعم أعمالهم واعطائهم صوتا أكبر لإحداث تغييرا إيجابيا في مجتمعاتهم المحلية. ان العمل الدؤوب لمتطوعي أجيال السلام وتمكين الشباب لقيادة ودفع التغيير في مجتمعاتهم المحلية ونشر التسامح والمواطنة المسؤولة هو بالفعل أمر ملهم. لكن لا يزال دور الشباب فيما يتعلق بالسلم والأمن لا يتم فهمه بشكل جيد. ان الشباب هم شركاء أساسيون في بناء السلام وعلينا أن نسعى لدعم أجيالنا القادمة من صناع القرار.”

وقال المتطوع أحمد العموش:

“تدرك أجيال السلام بالفعل قدرات الشباب وتفهم كيف تعمل على اشراكنا وتقديم الدعم لنا. فهم يقدمون للمتطوعين مثلي المعرفة والمهارات والتوجيه والدعم لمعالجة القضايا المحلية المتعلقة بالعنف في مجتمعي المحلي، والعمل معا مع شباب آخرين باعتبارهم محرك التغيير الإيجابي من أجل تقليل العنف وتحويل النزاع. نحن نرى جهودنا في مجتمعاتنا كمثال عملي مطبق على أرض الواقع للقرار 2250 ونساهم في أهداف التنمية المستدامة العالمية. نحن نأمل أن نلهم المزيد من الناس والمنظمات ليقدموا الدعم للشباب لكي يقودوا التأثير الإيجابي المستدام في مجتمعاتهم المحلية.”

وكعضو في مجموعة الأمم المتحدة للشباب وبناء السلام، تشارك أجيال السلام في الدراسة الرسمية حول التقدم فيما يتعلق بالقرار 2250 وحول المساهمة الإيجابية للقرار في بناء السلام وتحويل النزاع. وستقدم نتائج وتوصيات دراسة التقدم لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من خلال تقرير من قبل الأمين العام والمقرر في التاسع من شهر ديسمبر/كانون الأول 2017 في الذكرى السنوية الثانية للقرار 2250.