أبحاثنا

نحن ملتزمون بالبحث الميداني، والمتابعة والتقييم الفعّالة لبرامجنا من أجل دعم تعلُّمنا وإبداعنا، لتحديد الممارسات الأفضل ولإظهار الأثر والاستدامة.

نحن ملتزمون بدراسة تدخّلات بناء السلام للمنظمات الأخرى والتعلّم منها، مما يساهم بشكل أكبر في مجالات بناء السلام وتحويل النزاعات بشكلٍ عام.

نحن ملتزمون بجسر الفجوة ما بين الأكاديميين والممارسين في مجال تحويل النزاعات وبناء السلام، ونشر التعليم والمعرفة من خلال جهود التوعية الخاصة بنا وبأصحاب العلاقة الآخرين.

صانعو التغيير لدى هيئة أجيال السلام يعالجون قضايا العنف الثقافي والعنف الممنهج في مجتمعاتهم، حيث تشتمل السياقات على العنف بين القبائل والأعراق والأديان، وعدم المساواة بين الجنسين، وإقصاء الأقليات (النازحين واللاجئين والأشخاص ذوي الإعاقة)، والاستجابة لصدمة ما بعد الصراع، وتحقيق المصالحة وإعادة الدمج.

ترتكز برامجنا على منهاجنا وإطار البرامج الخاص بنا، واللذان تم تصميمهما خصيصاً للمتطوعين من ممارسي بناء السلام الذين يعملون في مناطق الصراعات. المنهاج وإطار البرامج يعملان على تكامل المعرفة المتراكمة لهيئة أجيال السلام عبر السنوات الماضية. وتشتمل على نظرية تحليل الصراع وتحويله ومنهجية نظرية التغيير، وتصميم المشروع وعملية المتابعة والتقييم التشاركية، وحشد المتطوعين. كما يتم تكامل حساسية الصراع والمشاركة الكاملة للفتيات والسيدات وتمكينهن في منهاجنا وبرامجنا (تطبيقاً لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325). ويتم تنقيحها لأدق التفاصيل، مما يجعلها أكثر عمليةً لمتطوعينا ومجتمعاتهم.

هيئة أجيال السلام تلتزم لأبعد الحدود بإجراء البحث الميداني ومتابعة وتقييم البرامج، مما يعزز تعلّمنا والمزيد من الإبداع والجودة والأثر والاستدامة. بهدف تيسير وتقدُّم وترويج التعاون والتبادل بين الممارسين والأكاديميين المشاركين بتحويل الصراع، أسست هيئة أجيال السلام ذراعها البحثي وهو معهد أجيال السلام في عام 2010. يقوم المعهد بإجراء والاستثمار ونشر الأبحاث التطبيقية متعددة التخصصات وأفضل الممارسات بالشراكة مع مجموعة رائدة من الجامعات ومراكز الأبحاث والأكاديميين والباحثين.

تُظهر الأدلة البحثية مخرجات البرامج الخاصة بنا وأثرها بما يشتمل على:

  • الانخفاض في الأشكال المختلفة من العنف؛
  • قدرة أكبر على إدارة الصراع بطرق بعيدة عن العنف؛
  • قدرة أقوى على كسر دوائر العنف؛
  • تغييرات في التوجهات وتحطيم الصور النمطية؛
  • مستوى أعلى من الفهم والاحترام والثقة بين القبائل والأعراق والأديان والجنسين والأقليات المختلفة؛
  • درجة أقوى من البُنية الاجتماعية والشبكات الاجتماعية؛
  • تمكين الفتيات والمرأة؛
  • مستوى أعلى من التطوّع ومشاركة الشباب والمواطنة المسؤولة؛

وإضافةً للأبحاث على برامج هيئة أجيال السلام، تعمل مشاريع البحث الخاصة بالمعهد على اختبار تدخلات بناء السلام للمؤسسات الأخرى، وبالتالي تحقيق مساهمات أوسع لمجال بناء السلام وتحويل الصراع بشكلٍ عام. الأهداف الكلية للمعهد تعكس تطلعات هيئة أجيال السلام لتحقيق تغيير عملي في عمل المشاريع على الواقع، ودعم مجتمع متنامي من الممارسة من خلال إظهار الأثر وتقديم التأييد لرفع استخدام أنشطة الرياضة والفن والتأييد والحوار والتمكين في بناء السلام المستدام.

أسّس معهد أجيال السلام شراكات مع جامعة جورجتاون وجامعة أوكسفورد وجامعة غرب كيب، إضافةً إلى معاهد أخرى ومراكز أبحاث وأفراد أكاديميين وباحثين.

يعمل المعهد على الربط ما بين الأكاديميين مع الممارسين في الميدان، مما يعمل على دعم وخدمة مجتمع بناء السلام، من خلال تحديد والمشاركة بالمعرفة والممارسات الأفضل، مما يساعد على تحقيق والترويج للمزيد من الإبداع والجودة والأثر والاستدامة.

من خلال مشاريع البحث التعاوني مع الأكاديميين وبالتحديد الباحثين الشباب والتي يتم دعمها من قِبل أجيال السلام، نهدف إلى إحداث تغيير عملي على البرامج في الميدان، ودعم مجتمع متنامي من الممارسة من خلال إظهار أثر تأييد استخدام أكبر لألعاب تعتمد على الرياضة وأنشطة من الفن والتأييد والحوار والتمكين لتحقيق بناء سلام مُستدام.


القدرة على المشاركة ونشر التعلّم والنتائج الـمُثبتة هو الهدف الأسمى لعمل ليس فقط معهد أجيال السلام، بل لكافة المنظمات الأخرى المنخرطة ببناء السلام.

الأبحاث التي يُجريها المعهد وشركاؤه يتم نشرها بنهاية المطاف ضمن أشكال مختلفة مع معلومات مُعدّة خصيصاً للفئات المستهدفة المختلفة من خلال المطبوعات والفعاليات والمنصات عبر الإنترنت. هذا النشر للمعرفة للممارسين والأكاديميين والممولين المحتملين، يُؤمل له المساهمة وتشجيع المزيد من البحوث في مجال بناء السلام.