عن الهيئة

إن هيئة أجيال السلام مؤسسة غير ربحية عالمية تسعى إلى ترسيخ ثقافة السلام في العالم، أسسها سمو الأمير فيصل بن الحسين في العام 2007. 

وتُعنى “أجيال السلام” بتحويل النزاعات وبناء السلام المستدام على مستوى القاعدة الشعبية، إذ تولي اهتمامًا كبيرًا بتمكين المتطوعين من القادة الشباب لنشر ثقافة التسامح في مجتمعاتهم، وتعزيز مفهوم المواطنة المسؤولة في المجتمعات التي تعاني من النزاعات والعنف بأشكاله وصوره المتعددة. 

وتعتمد برامج وأنشطة أجيال السلام المصممة بعناية، على الرياضة والفن وكسب التأييد والحوار والتمكين والإعلام، وتوفّر مساحات آمنة لإشراك الأطفال والشباب والبالغين، كما أنها تمثل وسيلة للتعليم المتكامل والتغيير السلوكي المستدام. 

وبالإضافة إلى مكتبها الرئيسي في العاصمة الأردنية، عمّان، تعمل هيئة أجيال السلام على نطاق واسع، وتنتشر مكاتبها في العديد من دول العالم.  

قيمنا

  • قيادة الشباب: نؤمن أن للشباب دورًا أساسيًا في قيادة التغيير نحو الأفضل، وتحويل النزاعات في مجتمعاتهم.
  • تمكين المجتمع: نؤمن بضرورة العمل مع القواعد الشعبية، ودعم الشباب لتعزيز قدراتهم وقدرات مجتمعاتهم المحلية، ودعم المجتمعات لتصبح أكثر تسامحًا، ولتسود فيها ثقافة الخير والسلام.
  • التسامح الفعّال: نؤمن أن السلام عملية أساسها الحوار والتسامح الفعّال والعمل المشترك، وعمادها الثقة والاحترام.
  • المواطنة المسؤولة: نؤمن أن التغيير الاجتماعي يبدأ بالمسؤولية الفردية ويكون هذا التغيير مستدامًا حين يشارك الجميع في تشكيل المستقبل المشترك لكل أفراد المجتمع.

مهمتنا

تتمثل مهمتنا في تمكين الشباب من قيادة وصناعة التغيير نحو الأفضل بصورة مستدامة في المجتمعات التي تعاني من العنف والنزاعات، وذلك من خلال توفير مساحات آمنة لهم لإبداء آرائهم وتحديد مشكلاتهم وإيجاد حلول لها، بالإضافة إلى إلغاء الحدود وزرع روح التسامح والمحبة بين أبناء المجتمع الواحد والمجتمعات المختلفة، من خلال أدواتنا المتمثلة بالرياضة والفن وكسب التأييد والحوار والتمكين والإعلام من أجل السلام.

\

رؤيتنا

تتمثل رؤيتنا في بناء السلام واستدامته وبناء مجتمعات يسودها التسامح الفعّال والمواطنة المسؤولة.

دوافعنا للتغيير

الابتكار

الجودة

التأثير

الاستدامة

شهدت هيئة أجيال السلام منذ انطلاقتها عام 2007 نموًا متسارعًا، إذ عملت على تدريب وإرشاد ودعم ما يزيد عن 22,502 قائدًا متطوعًا من الشباب والشابات من 52 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.

وتعالج برامج “أجيال السلام” التي يقودها الشباب القضايا المحلية المتعلقة بالنزاعات والعنف، وقد تركت بصمة إيجابية في حياة أكثر من 1,446,349 إنسان، من الأطفال والشباب والبالغين.

تُعنى “أجيال السلام” بالقضايا المتعلقة بالعنف على المستوى الثقافي والبُنيوي في العديد من المجتمعات، كالعنف القبلي والعرقي والديني، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، والعنف الناتج عن استبعاد الأقليات (المهجّرين واللاجئين والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة)، بالإضافة إلى الاستجابة لصدمة ما بعد النزاع وتسوية الخلاف وإعادة الدمج.

ونبذل في “أجيال السلام” جهدًا كبيرًا في هذه المجالات من أجل بناء السلام والتسامح وإعادة دمج أبناء المجتمع الواحد، كما يراعي نهجنا في العمل حساسية ببعض النزاعات، كما أننا نبذل قصارى جهدنا لإشراك وتمكين الفتيات والنساء في برامجنا، وذلك تطبيقًا لقرار مجلس الأمن في الأمم المتحدة رقم 1325.

وتثبت عمليات المتابعة والتقييم والأدلّة البحثية مساهمات وإنجازات برامجنا وأثرها فيما يلي: ازدياد انتشار ثقافة التطوّع والمشاركة الشبابية والمواطنة المسؤولة، تعزيز تمكين الفتيات والنساء، وتعزيز الاكتفاء والقدرة الذاتية وزيادة شبكات التساند المجتمعي، والتخفيف من انتشار العنف وكسر الصور النمطية، وترسيخ ثقافة التسامح والثقة والتفاهم في المناطق والمجتمعات التي نعمل معها.

نتميّز في هيئة أجيال السلام بشراكاتنا القوية مع العديد من المؤسسات المحلية والدولية المعنية بتعزيز وبناء السلام، كالمؤسسات التابعة للأمم المتحدة والجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والحركات الأولمبية والشركات الملتزمة بمسؤولياتها المجتمعية.

تحصد هيئة أجيال السلام اليوم المركز 25 على مستوى العالم ضمن قائمة “سوشال جود أدفايزر لأفضل 200 منظمة اجتماعية خيرية حول العالم” (مما يجعلنا ثالث أفضل منظمة غير حكومية لبناء السلام في العالم والأولى في العالم العربي). ويعتمد اختيارنا لهذه المرتبة على تقييم الابتكار، والتأثير، والاستدامة، والحوكمة الرشيدة.

كذلك، حصلت “أجيال السلام” على المركز الاستشاري من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، كما أنها المنظمة الوحيدة المعترف بها رسميًا من قبل اللجنة الأولمبية الدولية التي تتبنّى منهجية بناء السلام من خلال الرياضة.