Generations For Peace takes pioneering steps to reduce violence in universities١٥ أيلول ٢٠١٣، عمان ـ الأردن: اختتمت يوم أمس دورة تدريبية للرياضة من أجل السلام ضمن برنامج أجيال السلام للحد من العنف في المدارس، والتي نظمتها الهيئة في مقرها في عمان، بالتعاون مع هيئة الشباب من أجل الشباب، وبدعم من مبادرة الشراكة للشرق الأوسط. هذه الدورة التي امتدت لأربعة أيام موزعة على أسبوعين، والتي شارك فيها ٢٢ من طلبة الجامعة الأردنية أتت كخطوة ريادية في إطلاق برنامج الحد من العنف في الجامعات، والذي يتبع إطلاق برنامج الحد من العنف في المدارس. يهدف هذا البرنامج، الذي وضع بناء على الكثير من الدراسات والبحوث الذي تم إجزاؤها في ما يتعلق بهذه الظاهرة، إلى الحد من مستويات العنف في وقت بات فيه تصاعد عدد حالات العنف في الجامعات أمراً لا يمكن تجاهله.

محمد جمال، رائد من رواد أجيال السلام، وميسر لهذه الدورة، علق على رؤيته المستقبلية لهذا البرنامج “لقد تمكنا عبر المعلومات التي نقلناها إلى الطلبة، من تمكينهم من اكتساب مهارات تحليل النزاعات، كما قدمنا لهم مفاهيم لم يمكن لهم سابق معرفة بها، كمفهوم استخدام الرياضة في تحويل النزاعات، بالإضافة إلى آليات كسب التأييد والتي تعد أساسا لإنجاح البرامج التي سيعمل خريجي هذه الدورة إلى تطبيقها، بطبيعة الحال ضمن إطار المتابعة والتقييم من أجيال السلام لضمان هذا النجاح”

من جهته علق أنس طلالقة، الطالب في الجامعة الأردنية، والمشارك في الدورة على أهمية هذا البرنامج: ” إن ما يطرحه البرنامج الهام يأتي في وقت بتنا فيه بأمس الحاجة لوسائل وأساليب ترشدنا للحد من العنف في جامعاتنا. وهذا ما جعل من الدورة مميزة، فمن خلال التنوع في أدوات السلام وتحويل النزاع المطروحة، كالرياضة وتمكين الشباب والحوار الفعال سنتمكن لافعل من صقل سفراء سلام قادرين على وضع حلول لهذه الظاهرة.”

سيعمل طلبة الجامعة الأردنية ممن شاركوا بهذه الدورة على إنشاء نادي خاص لمواجهة هذه الظاهرة داخل الجامعة الأردنية، باسم “نادي أجيال السلام وتحويل النزاعات” حيث سيتمكنوا عبر هذا النادي، باعتبارهم من مندوبي أجيال السلام، وعبر الأدوات المتنوعة التي تعلموها في الدورة، من تنظيم وتطبيق نشاطات مختلفة ذات علاقة، تهدف بمحورها إلى الحد من اللجوء للعنف، لحل المشاكل التي قد تنشأ بين الطلبة، وتعزيز قيم التسامح والتفاهم وقبول التنوع بين الطلبة، وبين مختلف فئات المجتمع على نطاق أوسع.

وقد عبر عبد العزيز الشركسي، المشارك في الدورة التدريبية، عن حماسه للبدء بالعمل على أرض الواقع بقوله: لقد طور البرنامج من قدراتي وخبراتي في العمل الجماعي ومهارات التواصل، وأنا متحمس جدا لبدء العمل مع نادي أجيال السلام، لأنني على ثقة كبيرة بدوره في الحد من ظاهرة العنف عبر نقل ما تعلمناه في هذه الدورة لغيرنا من الطلاب في الجامعة.”