١٠ حزيران ٢٠١٣ ـ نيويورك: حضر صاحبا السمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين، والأميرة سارة الفيصل، مؤسسا هيئة أجيال السلام منتدى شارك فيه ما يزيد عن 400 مشارك في مقر الأمم المتحدة في نيويرك تحت شعار “إيجاد رؤية مشتركة” في الخامس من الشهر الحالي. وعلى مدار يومين متتاليين توالت الجلسات الهادفة إلي تقييم النجاحات والتحديات التي تواجه المبادرات والمشاريع، وتحديد الطرق المستقبلية ذات العلاقة بمجال الرياضة من أجل السلام والتنمية.
نظم المنتدى كل من مكتب الأمم المتحدة المعني بالرياضة من أجل التنمية والسلام (UNOSDP) واللجنة الأولمبية الدولية (IOC)، وبدعم من اللجنة الأولمبية في الولايات المتحدة (USOC)، وذلك بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية الدكتور جاك روج، كمتحدثين رئيسيين، وغيرهم من المتحدثين رفيعي المستوى من الحركة الأولمبية ومنظومة الأمم المتحدة والحكومات والمنظمات غير الحكومية.
بحث المنتدى إدماج الرياضة في التنمية والسلام، وثقافة السلام من خلال الرياضة، ومفهوم الرياضة والدمج الاجتماعي، والرياضة واستراتيجيات التنمية الاجتماعية، وكيفية الاستفادة من الشراكات، وكل ما يتعلق بمساهمة الرياضة في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
على صغيد آخر، حضر سمو الأمير فيصل بن الحسين الاجتماع السنوي لمؤسسة الهدنة الأولمبية الدولية (IOTF) في نيويورك، بصفته عضوا في هيئة الأمناء منذ عام 2012، مع مجموعة من الشخصيات رفيعة المستوى والفاعلة في المجتمع الدولي.
أنشئت مؤسسة الهدنة الأولمبية الدولية (IOTF) من قبل اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) في عام 2000 لتعزيز المثل العليا الأولمبية لخدمة السلام والصداقة والتفاهم، وعلى وجه الخصوص، لإحياء التقاليد اليونانية القديمة المتمثلة بالهدنة الأولمبية. بالإضافة إلى ذلك، تهدف مؤسسة الهدنة الأولمبية الدولية (IOTF) إلى منع النزاعات وحلها من خلال الرياضة، والثقافة، والمثل الأولمبية، من خلال التعاون مع مختلف المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية العاملة في مجال التنمية عبر البرامج التعليمية والبحوث وحملات الاتصالات.
“على مدار العام الماضي، أطلقنا 94 برنامجاً مميزاً لمعالجة العنف بكافة أشكاله، كالعنف بين القبائل والأعراق والأديان المختلفة، وتلك الناتجة عن عدم المساواة بين الجنسين، وإقصاء الأقليات مثل النازحين واللاجئين أو الأشخاص من ذوي الإعاقة، وتحديات إعادة التأهيل بعد النزاع والمصالحة وإعادة الدمج.”
ومن جهتها أكدت صاحبة السمو الأميرة سارة الفيصل على رسالة المنتدى، قائلة: “يقود معهد أجيال السلام البحوث متعددة التخصصات، ويشجع تبادل المعارف وأفضل الممارسات في جميع أنحاء المجتمعات المعنية ببناء السلام. ومن خلال الاستثمار ونشر البحوث، بالتعاون مع بعض من أفضل الجامعات في العالم، تستمر أجيال السلام في دعم استخدام الرياضة كأداة للتغيير الاجتماعي والتقدم نحو “إيجاد رؤية مشتركة”.