أشاد سمو الأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الأولومبية مؤسس و رئيس هيئة أجيال السلام بجهود المتطوعين التي أثمرت عن نشر ثقافة التسامح و السلام في مجتمعاتهم التي تعاني من نزاعات؛ و عبر سموة خلال حفل توزيع جوائز السلام الذي أقيم بدعم كامل من سامسونج عن أعتزاز أجيال السلام بالجهود الأستثنائية الكبيرة للمتطوعين حول العالم مؤكدا على أن تكريم الفائزين يشكل تكريما لكافة العاملين في أجيال السلام.
و قال سموة: المتطوعون الذين يعيشون و يعملون في مجتمعات متنوعة تواجة تحديات مختلفة جدا؛ لكنها تشترك في قيم أجيال السلام ؛ و التصميم و الإرادة القوية للمتطوعين أثمرت عن اتخاذهم إجراءات شخصية لخلق مستقبل أفضل و هم بالفعل مصدر إلهام لنا جميعا؛ باعتبارهم قدوة الى جانب المدربين و الميسيرين ؛ الذين يشكلون متتالية متتابعة من القيم و المعارف و المهارات الازمة لتحويل الصراع في مجتمعاتهم المحلية و دعم مزيد من التفاهم و التسامح و الثقة .
و كانت سامسونج المشرق العربي (الشريك الاستراتيجي لأجيال السلام ) قد نظمت حفل توزيع الجوائز بحضور الرئيس التنفيذي بوسوك كونج و قدمت خلال جوائز السلام على الفائزين و الفائزات في الفئات الاربع و هي : الابتكار و الجودة و الأثر و الاستدامة بمناسبة ختام البرنامج التدربي المتقدم الذي اقيم في مقر معهد أجيال السلام مؤخرا.
من جانبة قال الرئيس التنفيذي لسامسونج الكترونيكس:إننا معجبون للغاية بنمو و انجازات أجيال السلام على مدى السنوات الستة الماضية مثلما نحن فخورون بتأثير الرواد و المندوبين في تمكين المجتمعات المحلية من خلال نشر التسامح و تعزيز المواطنة المسئولة و سامسونج فخورة جدا دعمها أجيال السلام .
و كانت جائزة الأبداع قد منحت لفريق من ” الجيل الثاني لأجيال السلام” للمتطوعين في اليمن؛ لإبداعهم في الدعوة الرامية الى تعزيز التفاهم و الاحترام و التنوع و الاندماج الاجتماعي بين المجتمعات المحلية و السكان المشردين داخليا و اللاجئين الصومالين . كما تم تسليم جائزة للجودة لسانيا انجلوفسكا من جمهورية مقدونيا لمنهجية برنامجها لمعالجة المدارس المقسمة في سكوبيا المتعددة الأعراق. أما جائزة التأثير فقد فازت بها ريسينا محمد من مدينة عدن اليمنية لدعمها المهمشين و تعزيز الأندماج و تمكين الشباب. و توزعت جائزة الاستدامة على فريق جماعي من المتطوعين من الأجيال الثاني و الثالث و الرابع في ولاية كادونا ؛ نيجيريا؛ نضرا لقوة نموذج هه المتتالية من الأجيال و تأثيرها في تحويل الصراعات باستهدافها (5000) من الأطفال و الشباب و الكبار.