group-photo-no-logo

١٠ تشرين الثاني، ٢٠١٣ ـ عمان، الاردن: اختتم اليوم سبعون من القادة الشباب المتطوعين تم اختيارهم من ثماني دول من مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط، معسكر تدريبي مكثف استمر لمدة عشرة أيام عقدته هيئة أجيال السلام.

واشاد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين، مؤسس ورئيس هيئة أجيال السلام، في المؤتمر الصحفي الختامي للمعسكر بجهد الوفود المشاركة معربا عن ثقته في برامجها المستقبلية، إذ قال: “لقد عملتم على مدى الأيام العشرة الماضية بجد، وسوف تعودون غداً لدياركم مسلحين بالمعرفة والمهارات التي تحتاجونها لبناء السلام وتنفيذ البرامج الخاصة بكم في مجتمعاتكم، لمعالجة القضايا المحلية من النزاع والعنف. أنا فخور بكم جميعاً، فاليوم انضممتم إلى أكثر من ٨٣٠٠ من المتطوعين المدربين من أجيال السلام في ٥٠ بلدا وأتمنى ان يكون هذا المعسكر بداية رحلتكم الخاصة لتصبحوا التغيير الذي تريدون رؤيته في العالم “.

وقد ركز المعسكر التاسع لأجيال السلام، والذي عقد بدعم من السفارة الملكية النرويجية على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تم اختيار المتطوعين بعناية من الأردن ولبنان وفلسطين واليمن بالاضافة الى اربع دول شاركت للمرة الأولى وهي الجزائر، ومصر، وليبيا وتونس مما عزز انتشار برامج هيئة أجيال السلام لأكثر من ٥٠ بلدا.

وبدوره علق السيد إيجل تورساس، القائم بأعمال السفارة الملكية النرويجية في تصريحات له في المؤتمر الصحفي، الذي بث مباشرة على الانترنت، قائلاً “في خضم الأحداث التي تجتاح منطقة الشرق الأوسط، ونحن نشارك الجميع القلق عندما نرى المجتمعات التي تعاني من النزاعات والعنف في حياتهم اليومية، لكننا نؤمن في الوقت نفسه بامكانيات الشباب الهائلة التي تمكنهم من أن يكونوا صناع التغيير ويخلقوا مستقبل أكثر إشراقا. الامر الذي يجعلنا ملتزمون بدعم هيئة أجيال السلام وبرامجها الهادفة الى تمكين الشباب للانضمام إلى هذه الحركة التطوعية واستخدام تدريبهم لتغيير المواقف والسلوك للمساهمة في الحد من العنف وتعزيز التسامح والسلام “.

وقد زودت الدورات التدريبية المختلفة التي تخللها المعسكر المشاركين بمهارات جديدة في مجال تحليل النزاعات وتصميم البرامج، واستخدام الرياضة والفنون والدعوة والحوار من أجل تحويل النزاعات. كما انها زودتهم بأدوات للرصد والتقييم وذلك لمساعدتهم في قياس النتائج المتحققة.

هذا وقد دعم معسكر أجيال السلام عمان ٢٠١٣ من قبل شركة سامسونج الكترونيكس في الشرق المتوسط، ودي إتش إل إكسبرس، وشركة أورانج ، وفندق ريجنسي بالاس، وشركة الغد والملكية الأردنية.