افتتح الاربعاء سمو الامير فيصل بن الحسين؛ مؤسس و رئيس ادارة هيئة اجيال السلام؛ دورة أجيال السلام و سامسونج المتقدمة التي تقام في مقر الهيئة في مدينة الحسين للشباب .حضر حفل افتتاح الدورة و المؤتمر الصحفي عقل بلتاجي عضو مجلس ادارة هيئة اجيال السلام و لانا الجغيبر الأمين العام للجنة الاولومبية و د.خالد عطيات عضو الهيئة العامة لهيئة أجيال السلام و قال سمو الامير فيصل في كلمتة الافتتاحيية: يشرفني ان اتواجد معكم اليوم هنا في التدريب المتقدم لأجيال السلام و سامسونج؛ و كان من دواعي سروري ان أحضر الجلسات الافتتاحية. قامت أجيال السلام؛منذ عام 2007؛ بتدريب ما يزيد عن سبعة آلاف و خمسمائة من القادة الشباب كمتطوعيين لأجيال السلام في اكثر من 45 دولة و اقليم في منطقة الشرق الأوسط و آسيا و افريقيا و أوروبا مدعومة بمواد فنية و مساهمات تمويلية ؛ علاوة على توجية و متابعة من طاقم العمل في المقر الرئيسي ؛ تتناول برامج هؤلاء القادة الشباب قضايا محلية تتعلق بالنزاع و العنف في تلك المجتمعات؛ مما يؤثر في حياة ما يزيد عن عشرة آلاف من الشباب و الأطفال في تلك المجتمعات. أما فيما يخص هذا التدريب المتقدم؛ فقد قمنا باختيار 33 من رواد و مندوبي أجيال السلام الأكثر خبرة من 15 دولة و مجتمع يعانون من تحديات صعبة و مختلفة؛ الا أنهم يشتركون في قيم أجيال السلام؛ و يجمعهم اصرارهم و تصميمهم على اتخاذ خطوات فردية لخلق مستقبل افضل.
كل فرد من هؤلاء القادة يحمل بداخلة قصة مميزة ليخبر بها العالم؛وأنا شخصيا أقدر كثيرا كل فرصة أتاحت لي التعرف عليهم و التحدث معهم فهم يجابهون مخاطر حقيقية؛وتجاوزوا العديد من التحديات ليصبحوا اليوم مصدرا يلهمنا جميعا.و لقد وضعهم اصرارهم القوي و رغبتهم الماسة في اضاءة شعلة الأمل و الاحترام و التسامح في مجتمعاتهم على المسار النبيل الذي يسلكونة الآن يقدم هؤلاء الشباب أدوارآ نموذجية كمدربين و ميسيرين في مجتمعاتهم يعملون على نشر القيم و المعارف و المهارات المتعلقة بعملية تحويل النزاع و العنف وبالتالي فان نموذج الانتشار هذا يساهم في وصولنا الى عدد اكبر من المجتمعات المختلفة؛مستفيدينمن نقاط القوة الخاصة بكل مجتمع لتناول قضاياة المحلية ذات الاولوية ؛ مما يضمن لنا الاستمرارية على المدى الطويل.
عندما أسست أجيال السلام منذ خمس أعوام؛تمحورت رؤيتنا بمواصلة ارث والدي المغفور لة الملك الحسين بن طلال في بناء السلام؛و تحقيق حلمة الرامي الى توحيد الجهود العالمية للتقليل من النزاعات وتحليل النزاعات و تحقيق السلام للأجيال القادمة وأؤمن أن عمل أجيال السلام حول العالم يعزز هذا الارث كما يعزز من سمعة الأردن في بناء السلام من خلال نشر القيم التي يتمتع و يعتز بها الأردن و الأردنيون. و في خطابة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة؛أقتبس أخي جلالة الملك عبداللة الثاني في حديثة الغاية الأساسية من ميثاق الأمم المتحدة (توحيد الأداء) لافتا بأن الوحدة ليست حلما قديما؛بل حاجة حالية و ملحة. نحن نعي أن التعامل مع قضايا معقدة تتعلق في النزاع و العنف يتطلب جهودا و اجراءات موحدة لذلك فاننل نعمل على تعزيز القيم المشتركة و نشر المعرفة و المهارات و التقنيات الخاصة ببناء السلام و نعمل كذلك لنكون مصدرا لألهام و تحفيز و دعم و روح التوحد في العمل التطوعي و المواطنة المسؤولة التي يكون فيها لكل شاب و شابة دور في خلق مستقبل افضل لمجتمعة و نحن هنا نعمل على تعزيز التسامح الفعال؛و تفكيك الصور النمطية و الحواجز بين المجتمعات. و عوضا عنها نعمل غلى بناء الثقة و الأحترام و التفاهم مما يؤدي الى توحيد المجتمعات في بيئة ملؤها السلام تعتبر التنوع والاختلاف نقاط قوة (هذة الرحلة هي ليست بالسهلة؛و تتطلب الشجاعة و التصميم و المثابرة ؛و لذلك نطلق على متطوعينا اسم رواد عند اتمامهم لبرنامج أجيال السلام بنجاح؛لأنهم أظهروا روح الريادة و الشجاعة في اقتحام المجهول؛و التصميم على تجاوز التحديات؛و ذلك من خلال تطبيقهم للمهارات و المعارف التي اكتسبوها من تدريبات أجيال السلام؛مما يساهم في خلق مستقبل افضل لمجتمعاتهم ولأحداث الفرق الذي نريد أن نراة في هذا العالم؛فنحن نعتمد أيضا على النوايا الحسنة و دعم شركائنا الذين نشترك معهم في القيم و في رؤيتنا نحو احداث التغيير)
و أرغب هنا بأن أتقدم بوافر الشكر لشركة سامسونج الكترونيكس المشرق العربي التي كانت و ما زالت شريك ثابت لنا منذ عام 2008؛كما انها شريك في تدريب أجيال السلام و سامسونج المتقدم و هنا؛اسمح لي سيد بومسك بأن أشكرك و فريق عملك على دعم سامسونج المستملر لهيئة أجيال السلام ؛و ذلك كجزء من مبادرة سامسونج (أمل جديد من أجل الاطفال) التابعة لبرنامج المسؤولية الاجتماعية لشركتكم و سنقوم مساء يوم السبت بتقديم جوائز سامسونج و أجيال السلام. حيث أن هذة الجوائز هي لتكريم الرواد على جهودهم الفريدة في أربع مجالات كالتالي :الإبداع و النوعية و الأثر و الاستدامة
وتأتي محركات التغيير في صميم الشراكة القائمة بين شركة سامسونج و هيئة أجيال السلام. إنني لفي غاية السرور أنة و لأول مرة سيتم بث المؤتمر الصحفي و أهم جلسات التدريب بشكل مباشر؛مما يتيح للرواد و المندوبين و الداعمين و الإعلاميين من حول العالم فرصة الانضمام لنا و مشاهدة هذة الجلسات مباشرة عبر الإنترنت و هنا أود ان أشكر شركة أورانج و هي شركة الاتصالات الشريكة لنا فرصة هذا البث المباشر و لمشاهدينا بشكل مباشر عبر الإنترنت؛ أشكركم جميعا لانضمامكم لنا اليوم؛وأدعوكم الى حضور الجلسات و متابعتنا في المدونة و المشاركة على موقع تويتر وإثراء مشاركتكم بالتعليق و تعميم الفائدة أرجوكم أنشروها . كما أنني أنتهز هذة الفرصة للتعبير عن شكري للدعم الهائل الذي تتلقاة منظمة أجيال السلام من المجلس الأعلى للشباب؛ و من اللجنة الأولومبية الأردنية؛ في جميع برامجنا و أنشطتنا في أنحاء المملكة و لا أنسى هنا أن اشكر شركة لدعمها خدمات النقل و الشحن الخاصة في برامجنا حول العالم. وبالنسبة للمرطبات المستخدمة في هذا التدريب؛فكل الشكر لشركة سما للمياة و العصائر لدعمها ذلك أصدقاؤنا الإعلاميون و الحضور هنا اليوم و أولئك الذين يتابعونا عبر الإنترنت؛ أنتم تقومون بدور هام و مميز؛ أنتم و كل روادنا و مندوبونا تمنحونا فرصة التعبير عن رأينا أنتم تساهمون في تعزيز جهودنا التعليمية و جهودنا في كسب التأييد لنصل الى المزيد من المجتمعات و الشركاء شكرا جزيلا على هذا الدعم .
و في النهاية..أعزائي الرواد و المندوبين…أنا أتطلع بحماس للعمل في الأيام الأربعة المقبلة معا أرجو أن تنتهزوا هذة الفرصة لتبادل خبراتكم و قصص نجاحكم و التحديات التي واجهتموها و إطلاع الآخرين عليها بحيث يتسنى لنا الأستفادة من بعضنا البعض كما أرجو أن يثمر هذا التدريب و يساهم في تمكينكم و تقوية رحلتكم المتواصلة مع أجيال السلام و برامجكم في مجتماعكم مستمرون في نشرها. و في ردة غلى سؤال ( الرأي ) قال سموة : الباب مفتوح للتعاون مع الجامعات الاردنية و كان لدينا نقاشات معها في السابق و نرحب بأي جهد من شأنة ان يعزز اهداف اجيال السلام. و في اجابتة على سؤال اخر ل (الرأي ) قال سموة :نلقى الدعم من المؤسسات الدولية و من اللجنة الأولومبية الدولية و من المجلس الاولمبي الاسيوي و نحن نتابع الدور الذي يقوم بة المشاركون داخل مجتمعاتهم من جانبة قال بمسوك هونج رئيس شركة سامسونج إلكترونكس المشرق العربي :أشكر سمو الامير فيصل على كلمتة الملهمة كمؤسس و رئيس مبادرة أجيال السلام إنة لشرف عظيم لي أن اكون معكم هنا اليوم.و أضاف:أنة لمن دواعي سروري أن تدعم سامسونج الكترونكس المشرق العربي مبادرة أجيال السلام و محيم المبادرة للتدريب المتقدم منذ عام 2008 ؛و قد تأسست شراكة سامسونج مع مبادرة أجيال السلام من إيمان سامسونج بأن استدامة الشركات تتطلب منا أن نحترم مبدأ مواطنة الشركات العالمية و سعينا لتحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة ينبع من اعتقادنا بأن الشركات في حاجة الى مجتمع صحي؛خال من الصراع و العنف؛ من أجل تحقيق الأزدهار تماما كما تتطلب الأشجار تربة جيدة للنمو لقد وسعنا خلال السنوات الأخيرة نطاق مبادرات المسؤولية الاجتماعية على مستوى العالم. و دعمنا لمبادرة أجيال السلام ينسجم مع مبادرة (الأمل للأطفال) من سامسونج و نحن معجبون بمقدار النمو و الإنجازات التي حققتها المبادرة خلال السنوات الخمس الماضية؛ و أظهرت الأثر في تعزيز القيادات الشبابية؛و تمكين المجتمع المحلي؛و التسامح ؛و المواطنة المسؤولة.
و كما ذكر سموه؛ سامسونج و أجيال السلام يتشاركان في التركيز على الأبتكار ؛الجودة؛الأثر الأستدامة .و نحن نسعى معا إلى دفع حدود ما نستطيع تحقيقة؛ لتسخير التكنولوجيات الجديدة للاستثمار في مجال البحث و الأبتكار لقياس الأنجازات التي حققناها ؛و الاستمرار في التعلم حيث تعمل كل من سامسونج و أجيال من أجل السلام على جمغ الخبرات و الشغف لإلهام العالم؛ لخلق مستقبل أفضل.
و يشرفنا أن نقدم؛ مع سمو الامير (جوائز سامسونج اجيال السلام ) التي تعكس تركيزنا على هذة القواعد المشتركة الأربعة للتغيير و لا نخفى إعجابنا بالعمل الملهم الذي قدمة المتطوعون في المبادرة الموجودين معنا اليوم من حول العالم .و أنا اعتقد أن هذة النوعية الاستثنائية من هذا التدريب المتقدم مطابقة لشغف و التزام المتطوعين الكبير لإحداث تغيير دائم في مجتمعاتهم حضر حفل افتتاح الدورة و المؤتمر الصحفي عقل بلتاجي عضو مجلس ادارة هيئة أجيال السلام و لانا الجغيبر الأمين العام للجنة الأولومبية و د.خالد العطيات عضو الهيئة العامة لهيئة اجيال السلام و يجمع التدريب الذي تنظمة هيئة بناء السلام العالمية 33 من روادها و مندوبوها الأكثر خبرة من 15 دولة و إقليم و يستمر هذا التدريب المتقدم في مجال بناء السلام و التحول من حالة النزاع الى السلام؛لمدة اربعة أيام في المقر الرئيسي لهيئة أجيال السلام.
