3 تشرين الثاني 2014 – عمان، الأردن: اتفقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة – يونيسف وهيئة أجيال السلام على عقد شراكة لمدة عامين بهدف تنفيذ برنامج للتماسك الاجتماعي لمدة عامين يستفيد منه على الأقل خمسة آلاف من الأطفال والشباب من الأردنيين واللاجئين السوريين في اثني عشر من المجتمعات المستضيفة للاجئين الأكثر حاجةً.
صاحب السموّ الملكي الأمير فيصل بن الحسين، مؤسس ورئيس مجلس إدارة هيئة أجيال السلام علّق قائلاً: “نحن سعيدون جداً بشراكتنا مع اليونيسف في الأردن لأول مرة. من خلال الدعم السّخي لليونيسف ستعمل هيئة أجيال السلام مع الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية والمجلس الأعلى للشباب، لجمع الأطفال والشباب من الأردنيين واللاجئين السوريين معاً للمشاركة بألعاب إبداعية قائمة على الرياضة وأنشطة قائمة على الفن، بهدف المساهمة بكسر الصور النمطية وتعزيز التماسك الاجتماعي وتقليل التوتر وخطر العنف، إضافةً إلى دعم تطوير الأطفال والشباب في المجتمعات التي في أمسّ الحاجة لمساعدتنا.”
من جهته قال السيد روبرت جينكنز، ممثل اليونيسف في الأردن: “نحن متحمّسون جداً لشراكتنا هذه مع هيئة أجيال السلام، فهي تُعدّ استكمالاً لدعم اليونيسف المتواصل لبرامج حماية الأطفال والصحة وشروط النظافة وتطوير الشباب والتعليم في الأردن، وجهودنا الساعية لمنع الأطفال السوريين من أن يصبحوا “جيلاً ضائعاً”. كما تُعدّ هذه الشراكة استكمالاً لبرنامجنا الحالي حول المهارات الحياتية مع الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية والمجلس الأعلى للشباب، من خلال إضافة المنهج والنشاطات الفريدة لهيئة أجيال السلام لتعزيز التماسك الاجتماعي في تلك المجتمعات المستضيفة التي تواجه كمّاً هائلاً من الضغوط والتوتّر في هذه الأوقات.”
المجتمعات المستضيفة في الأردن استوعبت حوالي 480,000 لاجئاً سورياً، مما يُشكّل ضغطاً كبيراً على كافة الخدمات وخلق التوتر والإحباط. ستقوم هيئة أجيال السلام بتقديم التدريب والإرشاد والدعم لموظفي مراكز مُختارة لكل من الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية والمجلس الأعلى للشباب. حيث سيتم تنفيذ عدة نشاطات متنوعة بشكل استراتيجي لإشراك الأطفال والشباب، لدعم التغيير السلوكي لديهم وتعزيز العلاقات فيما بينهم، بناءً على تفاهم وتسامح واحترام أكبر.
دعم اليونيسف لهيئة أجيال السلام أصبح حقيقةً من خلال المساهة السخية من قِبل الحكومة الألمانية من خلال KFW.