24 نيسان ٢٠١٩ – عمّان، الأردن: أقامت هيئة أجيال السلام فعالية احتفالية بذكرى مرور ١٢ عاما على تأسيسها تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين والتي جاءت بعنوان “رحلة 12 عاماً من العطاء”، حيث استضافت الهيئة مجموعة من الصحفيين والإعلاميين كممثلين لمختلف المؤسسات الإعلامية في الأردن، إضافة إلى مجموعة من المؤسسات ذات العلاقة وبعض المنظمات الدولية والسفارات والشركاء، وذلك في مقرّ الهيئة الكائن في عمّان.

تخلّلت الفعالية مجموعة من الفقرات التي بدأت بكلمة رئيس هيئة أجيال السلام الدكتور مهند العربيات حول تاريخ الهيئة وقيمها ومبدأ عملها، تبعها عرضٌ توضيحي تضمّن لمحة عامة عن مسيرة الهيئة خلال السنوات الماضية بالإضافة إلى بعض الأنشطة المُبتكرة التي تستخدمها الهيئة في برامجها والتي تعتمد على الفن والرياضة من أجل السلام، واختتم الحفل بمعرض صور يسلّط الضوء على محطات مختلفة وإضاءات لعدد من الإنجازات التي تمكنت الهيئة من تحقيقها خلال رحلتها  إضافة إلى برامجها التي نفذت على المستويين المحلي والعالمي.

تضمن الحفل مساحة للتفاعل بين الحضور وسموالأمير فيصل بن الحسين مؤسس ورئيس مجلس إدارة هيئة أجيال السلام، أكد فيها سموه على ضرورة التشبيك مع الإعلام وعلى دوره الهام في إيصال الرسالة لشبابنا في المجتمعات المحلية وعلى مستوى صناعة القرار، كما أشاد بالدعم الذي قدمه الإعلام الأردني للهيئة خلال السنوات الماضية وما زال يقدمه حتى اليوم في تسليط الضوء على المتطوعين ومشاركة نجاحاتهم، وفي حديثه وجه رسالة قال فيها “إن تواجدنا اليوم مع شركاء هيئة أجيال السلام من وسائل الإعلام وممثلي الجهات الحكومية والجهات المانحة، يلعب دوراً مهمّاً في تقدّمنا. نحن هنا لنتشارك الإنجازات التي حققناها بالتعاون معاً والتي ساهمت في وصولنا للمرتبة 29 ضمن قائمة أفضل 500 منظمة على مستوى العالم.”

وأضاف سموّه: “هذه الأمسية هي بمثابة تذكير بالعمل الذي ما زال أمامنا لنبني على مسيرة ال12 عاماً للوصول إلى المزيد من الشباب وتمكينهم من تحويل الصراع و مسبباته إلى سلام واستقرار مجتمعي مستدام. نحن فخورون بما وصلنا إليه وبما أحرزناه من تقدّم كهيئة أردنية دولية تعمل في 50 دولة حول العالم. نتوجه بالشكر والتقدير لمتطوعينا حول العالم وشركاءنا وللإعلام الأردني والعربي على دورهم الكبير في نشر رسالة السلام وتمريرها.”

قامت أجيال السلام خلال السنوات ال 12 الماضية بتدريب وتوجيه أكثر من 11500 من المتطوعين الشباب في 50 دولة في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا وأوروبا. تتضمن برامج الهيئة ومبادرات المتطوعين المجتمعية معالجة مختلف القضايا المتعلقة بالنزاع والعنف، وقد أثّرت إيجابياً في حياة أكثر من 525000 طفلاً ومراهقاً وشاباً.