10407159_653539034766662_6712405195119300753_n29 تشرين الأول 2014 – عمان، الأردن: عقد برنامج دعم مبادرات المجتمع المدني للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية شراكةً مع هيئة أجيال السلام تهدف إلى توسيع برنامج مدارس الأردن الخاص بالهيئة خلال الأعوام 2014 – 2016، والعمل من خلاله لتقليل العنف وتحسين الأداء التعليمي في المدارس في المجتمعات الأردنية الـمُستضيفة للاجئين السوريين. الشراكة الجديدة تأتي نتيجةً لنجاح الدورة التجريبية للبرنامج، والتي تم من خلالها اختبار المبادرة في مدارس للبنين ومدارس للبنات في عمان والزرقاء عبر 12 شهراً.

صاحب السموّ الملكي الأمير فيصل بن الحسين، مؤسس ورئيس مجلس إدارة هيئة أجيال السلام، علّق قائلاً: “لقد أثبتت الدورة التجريبية للبرنامج أن النشاطات الإبداعية والتدريب والتوجيه الذي تقدّمهُ هيئة أجيال السلام يمكنه أن يعمل على تمكين المعلمين لإطلاق تغيير مُستدام في مدارسنا المحلية. الآثار الإيجابية التي تمت ملاحظتها اشتملت على عدد أقل من حالات العنف وعلاقات أقوى بين المعلمين والطلاب وتحسُّن عام في الأداء الأكاديمي. الدعم السّخي من الوكالة الأمريكية للتنمية سيساعدنا على الوصول إلى المزيد من المدارس، ومن خلال اختيار مدارس من المجتمعات الـمُستضيفة، سيستفيد من البرنامج كل من الأطفال الأردنيين واللاجئين السوريين في تلك المجتمعات الأكثر حاجةً لذلك.”

البرنامج الذي يتّبع منهاج هيئة أجيال السلام الفريد، يستخدم نشاطات مبنية على الرياضة والفن لدمج تعليم تحويل النزاعات. في المرحلة التالية من البرنامج، وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سيتّسع البرنامج ليشمل مدارس في إربد. اختتمت الأسبوع الماضي المرحلة الأولى من التدريب المكثّف للمعلمين و تبدأ المرحلة الثانية يوم الخميس لتزويد المعلمين بالمعرفة والمهارات اللازمة لتحليل ومعالجة العنف من خلال استخدام أنشطة وأدوات مُبتكرة.

السيدة بيث بيج، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية في الأردن قالت: “مساعدة الشباب الأردني على الازدهار ضمن بيئة مدارسهم، وأن يكونوا عناصر فعّالة في مجتمعاتهم هو ركيزة أساسية في أجندة الحكومة الأردنية للتطوير، والتي ستحظى بدعم متواصل من الوكالة الأمريكية للتنمية وشركائها.”

من جانبه علّق وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات قائلاً: “يرزح معلمونا المخلصون تحت ضغطٍ هائل كل يوم، إلا أنهم يجدون أن تدريب ووسائل هيئة أجيال السلام يمكنها أن تُطلق العنان لإبداعهم وأن تعمل على تحويل علاقاتهم بطلابهم وتُعزّز من تحقيق بيئة تعليمية ذات إنتاجية أكبر، خالية من العنف. الحصول على الدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية يمكّننا من مساعدة المدارس الأكثر حاجةً.”