IMG_7086_PR2 تموز 2013 – سوتشي؛ روسيا : بالشراكة مع إدارة مدينة سوتشي و اللجنة المنظمة لدورة الالعاب الأولومبية الشتوية للمعاقين عام 2014 في سوتشي؛ تختتم هيئة أجيال السلام ؛ الهيئة غير الربحية و التي مقرها الأردن؛ ورشة عمل أقليمية مكثفة أستمرت لأربعة أيام في سوتشي.و حضر ورشة العمل 24 من الشباب المتطوعين في أجيال السلام؛بهدف معالجة القضايا المحلية من النزاع و العنف في مجتمعاتهم في سوتشي ؛ كراسنودار وغروزني ؛ في الاتحاد الروسي ؛ و أذربيجان؛ و جورجيا و أوكرانيا . عزز التدريب معارفهم و مهاراتهم في تحويل النزاع؛ و عرفهم بأدوات جديدة لبناء السلام و عمليات المتابعة و التقييم لتعزيز أثر البرنامج المطبقة و استدامتها.

هذة الورشة الإقليمية ؛ و التي عقدت في المدينة المضيفة للألعاب الأولومبية الشتوية 2014 على ساحل البحر الأسود؛ استمرار لشراكة أجيال السلام مع “سوتشي 2014″ تحدث في المؤتمر الصحفي الرسمي الرئيس التنفيذي لأجيال السلام؛ مارك كلارك و شكر السيدة إيرينا رومانتيس؛ نائب عمدة مدينة سوتشي؛ و قال : ” لقد نجحنا في إقامة شراكة مثمرة مع سوتشي 2014 و مدينة سوتشي منذ أول مخيم لأجيال السلام في سوتشي عام 2010. ففي هذا المخيم و الذي تلاة عام 2011 ؛ قد قمنا بتدريب 109 متطوعا من الاتحاد الروسي و 11 بلدا اخر. من خلال مبادرة “سوتشي 2014” تروج للأثر الحقيقي للألعاب الرياضية على المجتمعات؛ في الأتحاد الروسي و خارجة ؛ حتى قبل بدء دورة الألعاب الشتوية

أثبتت هذة الدورة تميز منهج أجيال السلام و نموذج التتالي الفريد من نوعة؛ كما وفرت أدوات أكثر تقدما لتحليل النزاع و مجموعة من أنشطة بناء السلام؛بما في ذلك الألعاب القائمة على الرياضة. كما قدمت الدورة أدوات جديدة للمتابعة و التقييم؛ لضمان أكبر تأثير.

قال نينو كراتشيفي؛ أحد متطوعي أجيال السلام من جورجيا: أنا سعيد جدا بأستمرار رحلتي مع أجيال السلام التي بدأت في مخيم سوتشي 2011. أنا الآن أكثر ثقة في ما افعلة من أجل بناء السلام في مجتمعي. و قد منحتني هذة الورشة الكثير من الأفكار الجديدة التي سوف تساعدني على التأثير بشكل ايجابي مجتمعي. الموضوعات التي تم تناولها أكثر عمقا و ذات صلة بحياتنا اليومية. نحنى نتعلم من بعضنا البعض و تجاربنا المشتركة تساعدنا على التغلب على التحديات و الصعوبات التي نواجهها: حتى نتمكن من تقديم المزيد من البرامج الناجحة في مجتمعاتنا .

IMG__PR_6839و قال إبراهيم بيتسايف؛ أحد متطوعي أجيال السلام من غروزني في جمهورية الشيشان: ” قبل ان اجي الى ورشة العمل لم أكن أتوقع أنني سوف استمتع بها كثيرا؛ و قد اسعدني حقا كم الصداقات التي نشأت هنا. لقد تمكنت عبر مشاركتي في الورشة من فهم و اكتساب رؤى اعمق للمشاكل و التحديات داخل المجتمع الذي أنتمي الية؛ و معرفة المزيد عن المشاكل و النزاعات في مناطق اخرى.معا؛تعلمنا الكثير من تمارين بناء السلام . و من المهم للغاية البدء بالعمل مع الأطفال بحيث يتم إدخال مفهوم التسامح في سن مبكرة.آمل أن يكون لهذا المشروع تأثير مستدام و مستمر”

و قد تم تسهيل لورشة العمل من قبل فريق من موظفي أجيال السلام و الميسيرين من الأردن و فلسطين و نيجيريا و سيريلانكا. و قال محمد عصيدة؛ رائد من رواد أجيال السلام الميسيرن من فلسطين:” بعد رحلة أربع سنوات مع أجيال السلام؛ أجد نفسي اليوم في سوتشي للتيسير لورشة عمل يشارك فيها 24 مشاركا من أربع دول. هذا الأمر من دون شك يعكس ما تبذلة أجيال السلام من مجهود في تنمية الأجيال المشابهة “