generations-for-peace-2016-advanced-training-samsung-jordan-amman-at16-group-photo٣١ اوكتوبر٢٠١٦ – عمان، الأردن: اختتمت مؤخرا الدورة السادسة من تدريب هيئة أجيال السلام – سامسونج المتقدمة والتي عقدت في عمان، الأردن. وقد جمعت هذه الدورة التدريبية الدولية 35 متطوعا من ذوي الخبرة في هيئة أجيال السلام من ثماني دول في الفترة الممتدة من 22-26 تشرين الأول والذين اجتمعوا في الأردن من أجل تحسين مهاراتهم لتعزيز برامجهم المستقبلية، والتي يستفيد منها الأطفال والشباب والكبار المعرضون للخطر من خلال تقليل العنف وتحويل النزاع في مجتمعاتهم.

وقد أكمل جميع المتطوعين الذين جاءوا من الأردن وقيرغزستان ولبنان ونيجيريا وفلسطين ورواندا وأوغندا وزيمبابوي مؤخرا دورة برامجية كاملة بحيث شكلت التوقيت الأمثل من أجل تشارك الخبرات والتخطيط لبرامجهم المستقبلية. وقدم التدريب المكثف روادا في إدارة الجلسات في أجيال السلام والذين عملوا على تحسين مهارات ومعرفة المتطوعين في نظرية تحويل النزاعات، وإدارة الجلسات، وتصميم البرامج، والرصد والتقييم، ورواية القصص. كما شكل التدريب فرصة قيمة من أجل التعلم الأفقي عبر مختلف الدول من حيث: تشارك المعرفة، وقصص النجاح، والتحديات، والدروس والعبر التي تعلموها وكذلك أفضل الممارسات لضمان أن يكون تأثير الدورة القادمة من برامج المتطوعين أكبر وأكثر استدامة.

مُتحدّثاً خلال حفل العشاء لتوزيع الجوائز، قال سمو الأمير فيصل بن الحسين، مؤسس ورئيس مجلس إدارة هيئة أجيال السلام:
“نستطيع معا كسر الصور النمطية السائدة وتحويل النزاع ودعم تنمية الأطفال والشباب في تلك المجتمعات والتي هي بأشد الحاجة الى مساعدتنا. ان اشراك الشباب وإطلاق امكاناتهم ودعمهم بالتعلم التجريبي للقيادة والمواطنة المسؤولة هو السبيل للسلام المستدام على مستوى القواعد الشعبية، بحيث نحول ما جاء من كلمات في اعلان عمان وقرار مجلس الأمن رقم 2250 حول الشباب والسلام والأمن الى تغييرات إيجابية ملموسة في حياة الناس.”

وأضاف: “أود أن أشكر شركة سامسونج لدعمهم، وهم شركاؤنا منذ فترة طويلة تمتد لعام 2008. يجب أن نستمر معا في التوعية وعلينا أن نستمر في نشر وتشجيع القوة الفريدة من نوعها للرياضة والفنون ومناصرة القضايا المختلفة والحوار وأنشطة التمكين. تستطيع هذه الأنشطة المساعدة في جذب وحشد والهام المجتمعات، كما تستطيع هذه الأنشطة المساعدة من اجل بناء سلام مستدام هنا في منطقة الشرق الأوسط وفي افريقيا وآسيا وأوروبا وأينما ألقى النزاع بظلاله الطويلة حول العالم.”

وفي تعليقه حول الشراكة الطويلة والممتدة بين سامسونج وأجيال السلام، قال رئيس شركة سامسونج الكترونيكس للمشرق العربي شانغ سوب لي:
“نحن في سامسونج الكترونيكس نشعر بالفخر بالتزامنا بالتنمية الاجتماعية من خلال الرياضة والتعليم. يشكل عمل أجيال السلام في هذه المنطقة وفي أماكن أبعد من هنا أهمية أكثر من أي وقت مضى في دعم قيادة الشباب من أجل تقليل العنف وتحويل النزاع في المجتمعات. ونحن معجبون ومتأثرون جدا بشكل خاص بالنمو والاعتراف العالمي الذي حققته هيئة أجيال السلام والتي صنفت المنظمة غير الحكومية الأفضل في العالم في بناء السلام. وتشعر سامسونج بالكثير من الفخر بأن تكون شريكا لهيئة أجيال السلام في هذه الرحلة المدهشة منذ عام 2008.”

واختتمت الدورة التدريبية بتوزيع سمو الأمير فيصل بن الحسين والسيد شانغ سوب لي جوائز سامسونج -أجيال السلام والتي جاءت تقديرا للإنجازات البارزة في أربع فئات تتوافق مع ” دوافع التغيير” وهي: الإبداع والجودة والتأثير والاستدامة.
• قدمت جائزة الابداع الى متطوعين من لبنان لبرنامجهم الرياضة والفنون من أجل السلام للأطفال في مدينة صيدا.
• قدمت جائزة الجودة الى متطوعين من جمهورية مقدونيا يطبقون برنامجهم الرياضة من أجل السلام للأطفال في العاصمة سكوبي.
• قدمت جائزة التأثير الى متطوعين من تونس لبرنامجهم الرياضة من أجل السلام للشباب في مدينة اريانة.
• قدمت جائزة الاستدامة الى متطوعين من زيمبابوي لبرنامجهم الرياضة والفنون من أجل السلام للشباب في جامعة ميدلاندز الحكومية.

وتدعم سامسونج وهي الراعي الرسمي للتدريب السنوي أجيال السلام منذ عام 2008. وفي هذا العام، قدم الدعم للتدريب أورانج الأردن، ومجموعة المناصير باعتبارهم الراعي الشريك، بالإضافة الى فنادق ومنتجعات موفنبيك وكوكا كولا الأردن.