Samsung Renews Regional Partnership with Generations For Peace for Sixth Yearشباط، ٢٠١٣ -ـ عمان، الأردن: أعلنت سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي، الشركة العالمية الرائدة في وسائل الإعلام والتقنيات الرقمية عن تجديد شراكتها مع هيئة أجيال السلام للعام السادس على التوالي. يأتي هذا التعاون ضمن إطار برنامج “الأمل للأطفال”، كجزء من امتثال عملاق صناعة الالكترونيات بالمسؤولية الاجتماعية الملقاة على عاتقه. ويعكس تجديد الالتزام عمق العلاقة والقيم المشتركة بين الشريكين، كما ينبع من النجاح المتواصل للأنشطة المشتركة في المنطقة.

وقد علق السيد بمسوك هونغ، رئيس سامسونج إلكترونكس المشرق العربي، على تجديد الشراكة قائلاً: “إن الشراكة بين سامسونج وأجيال السلام، والتي تمتد منذ عام ٢٠٠٨، تقوم على أساس إيمان سامسونج بأن المحافظة على النجاح في قطاع الأعمال يتطلب منا الالتزام بمسؤوليتنا الاجتماعية، لذا نسعى على الدوام إلى بناء تنمية مستدامة، من منطلق إيماننا بأن ازدهار الأعمال يحتاج لبيئة خالية من الصراعات والنزاعات، تماما كما تحتاج الأشجار لتربة صالحة لتنمو.”

“في السنوات الأخيرة عملنا على توسيع نطاق مبادرات المسؤولية الاجتماعية على مستوى العالم. وجاء دعمنا لهيئة أجيال السلام متماشياً مع مفهوم برنامج سامسونج “الأمل للأطفال”. ونحن على درجة عالية من الإعجاب بما حققته أجيال السلام خلال السنوات الخمس الماضية، وبالأثر الكبير لبرامجها في تعزيز القيادات الشبابية، وتمكين المجتمع المحلي، والتسامح النشط، والمواطنة المسؤولة.”

“في تشرين الأول الماضي، حظيت بشرف تقديم جوائز سامسونج وأجيال السلام لمتطوعي أجيال السلام بمعية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين. وأنا شديد الإعجاب بما يقدمه متطوعي أجيال السلام من عمل ملهم. إن ما يوفره التدريب الذي تقدمه هيئة أجيال السلام للمتطوعين يقابله التزام ورغبة جادة من قبلهم لنقل قيم أجيال السلام وإحداث تغيير دائم في مجتمعاتهم. مما يجعلهم مصدر إلهام للآخرين، ويجعلنا فخورين بدعمنا لأجيال السلام.”

ومن جهته قال السيد مارك كلارك، الرئيس التنفيذي لهيئة أجيال السلام، معلقاً على هذه الشراكة: “يشترك كل من سامسونج وأجيال السلام بسعيهم للتركيز على الابتكار والجودة والأثر والاستدامة. ونحن نسعى إلى تسخير التقنيات الحديثة ووسائل الإعلام الاجتماعية، للاستثمار في مجال البحث والابتكار، بهدف قياس الإنجازات التي حققناها، والاستمرار في التعلم. إلا أننا دون دعم سامسونج لم نكن لنتمكن من تحقيق النتائج التي حققناها. نحن نعمل معاً على مشاركة العالم بخبراتنا لخلق مستقبل أفضل.”

يذكر بأن سامسونج ستقوم في نيسان المقبل بتقديم الدعم للتدريب المتقدم لهيئة أجيال السلام، والذي يضم ثلاثين من المتطوعين الأكثر خبرة من مختلف أنحاء العالم للحصول على تدريب متقدم ولتبادل قصص النجاح والخبرات، فضلاً عن التحديات والدروس المستفادة. ستقوم سامسونج أيضا برعاية جوائز سامسونج وأجيال السلام، التي تعد بمثابة تقدير واعتراف بالإنجازات الاستثنائية للمتطوعين، وذلك ضمن أربعة فئات لدوافع التغيير؛ وهي الابتكار والجودة والأثر والاستدامة.