16 حزيران، 2014 – عمان: شركة سامسونج، عملاق التكنولوجيا العالمي والشريك الأولمبي الدولي للجنة الأولمبية الدولية، قامت اليوم بتجديد شراكتها الإقليمية للسنة السابعة مع هيئة أجيال السلام، المنظمة الوحيدة التي تُعنى بالرياضة من أجل السلام المعترف بها رسمياً من قِبل اللجنة الأولمبية الدولية.

يُعدّ هذا الدعم جزءاً من برنامج سامسونج الأوسع “الأمل للأطفال”، وهو برنامج مرموق على مستوى العالم للمسؤولية المؤسسية الاجتماعية. يُعتبر هذا الالتزام المتجدد مبنيٌ على القيم في صميم العلاقة، بالإضافة إلى نجاح برامج أجيال السلام في المنطقة في استخدام الألعاب الفريدة المبنية على الرياضة كوسيلة مؤثرة للتعليم وتغيير السلوك وتنمية الشباب.

مُشيداً بهذا الحدث الهام، قال السيد بامسوك هونج، الرئيس التنفيذي لشركة ساكسونج للإلكترونيات في منطقة بلاد الشام علّق قائلاً: “سبع سنوات هي مناسبة عظيمة! وهي بالتأكيد شهادة حقيقية على الشراكة المتينة التي بنيناها مع هيئة أجيال السلام. كما هي أيضاً تأكيدٌ على التزام نفتخر به نحن في سامسونج، مما يقوّي عهدنا وسعينا الدؤوب للمساعدة في بناء مستقبل سليمٍ أفضل للأجيال القادمة.”

صاحب السموّ الملكي الأمير فيص بن الحسين، عضو اللجنة الأولمبية الدولية ومؤسس ورئيس مجلس إدارة هيئة أجيال السلام، قال من جانبه: “شركة سامسونج هي شريكنا الأطول مدةً، دعمهم هو مثال رائع للشريك الأولمبي الدولي الداعم لعملنا على المستوى الإقليمي.”

“في المجتمعات والمدارس والجامعات، نحن نستخدم الرياضة لتحويل النزاعات وتمكين الأطفال والشباب والمعلمين. كما نستخدم أيضاً تكنولوجيا سامسونج لفائدة برامجنا في المدارس والجامعات. سامسونج وهيئة أجيال السلام يدمجون شغفنا وخبراتنا معاً لإلهام العالم وإيجاد مستقبل أفضل.”

دعم سامسونج يُستفاد منه في برامج أجيال السلام في العراق والأردن ولبنان وفلسطين، بهدف تمكين المتطوعين لمعالجة قضايا محلية من النزاع والعنف في مجتمعاتهم.