_DSC002830 تشرين الثاني 2014 – عمان، الأردن: قدّم سموّ الأمير فيصل بن الحسين، مؤسس ورئيس مجلس إدارة هيئة أجيال السلام، والسيد فادي عوني أبو شمط، مدير التسويق المؤسسي لشركة سامسونج المشرق العربي، جوائز سامسونج – هيئة أجيال السلام بدورتها الرابعة في حفلٍ عشاء خاص أُقيم في فندق حياة عمان. وقد مُنحت الجوائز تقديراً للجهود المتميّزة لمتطوعي هيئة أجيال السلام الذين يقودون التغيير في مجتمعاتهم حول العالم في معالجة القضايا المحلية من النزاع والعنف.

الجوائز تمّ منحها ضمن أربع فئات تتوافق مع “دوافع التغيير” الخاصة بهيئة أجيال السلام وهي: الإبداع والجودة والأثر والاستدامة. شركة سامسونج تُقدّم الدعم لهيئة أجيال السلام في منطقة المشرق العربي منذ عام 2008 في شراكةٍ مبنيةٍ على الاهتمام المشترك بهذه العناصر الأربعة.

سموّ الأمير فيصل، وخلال تقديمه الجوائز، هنّئ الفائزين بقوله: “في عملنا معاً لدعم البرامج المحلية لتحقيق الأمل، نحقق أقصى درجات الفعالية حينما نواصل تركيزنا الدؤوب على “دوافع التغيير” الأربع الخاصة بنا وهي: الإبداع والجودة والأثر والاستدامة. أُقدم احترامي العميق لكونكم أمثلة مُلهمة، ولكونكم قدوة وصُنّاع للتغيير، السبب وراء وقوفي هنا اليوم هو حتى أهنّئكم وأؤكد على دعمنا وتشجيعنا لرحلتكم القادمة، حيث تواصلون.. “تمريرها لغيركم!”.

تمّ تقديم جائزة الإبداع لمجموعة من متطوعي هيئة أجيال السلام من أندونيسيا وذلك لالتزامهم بتنظيم أنشطة وفعاليات توعية مُبتكرة، مثل سرد القصص والأعمال الفنية، إضافةً إلى الجهود المشتركة مع المؤسسات التعليمية. الأساليب الإبداعية التي انتهجوها تبنّت التطلّعات وأدّت إلى الالتزام بالدعم من قِبل أعداد كبيرة من المشاركين وآخرين من أصحاب العلاقة.

أمّا جائزة الجودة فمُنحت لــ”تورنيكي تشارجيشفيلي” من جورجيا. بتركيزٍ مستمر على الجودة، من خلال تنفيذ تورنيكي لبرامج تُركّز على الأطفال المستضعفين في جمعية قُرى الأطفال SOS، ضمنت تفاعلاً اجتماعياً متزايداً بين المشاركين والأطفال من المجتمع المحلي. علاوةً على ذلك، أثبت البرنامج بأنه نموذجٌ رائع لتكراره في مناطق أخرى في جورجيا.

كما تم منح جائزة الأثر بشكلٍ منفرد لكلٍ من ميرسيا تاكافاراشا من زمبابوي وكريستيان هاتوميمانا من رواندا. ضمن إنجازاتها المتعددة، عملت ميرسيا على تسهيل سلسلة من فعاليات مُناصرة السلام ضمّت أكثر من 3,000 من الأطفال والشباب في مدينة هاراري. أما كريستيان فقد قاد فريقاً من المتطوعين لتدريب 35 متطوعاً جديداً من أربع مقاطعات في رواندا، والذين بدورهم وصلت أنشطة الرياضة من أجل السلام الخاصة بهم إلى أكثر من 3,000 من الأطفال والشباب.

جائزة الاستدامة تم منحها لمجموعة من المعلمين من قادة التغيير لتقليل العنف في مدارسهم، وذالك في كل من مدرسة جابر بن حيان للبنين ومدرسة المأمون الأساسية للبنين ومدرسة الأميرة تغريد الثانوية للبنات ومدرسة نسيبة المازنية الثانوية للبنات في الأردن. خلال العام الماضي استطاع البرنامج تغيير العلاقة بين المعلمين والطلبة، وبين الطلبة أنفسهم، مما ساهم بتقليل العنف وتحسين الأداء التعليمي. ونظراً لنجاح البرنامج، تمكّن من استقطاب دعم إضافي من الجهات المانحة لتوسيعه حتى تستفيد منه المزيد من المدارس في مجتمعات أخرى خلال الأعوام 2014 – 2016.