هيئة أجيال السلام تحتفي بجهود متطوعيها المتميّزة، وحصولهم على جوائز الابتكار والجودة والتأثير والاستدامة، في كل من نيجيريا والأردن وسيريلانكا ولبنان

25 تشرين الثاني 2018، عمّان –  كرّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين، مؤسس ورئيس هيئة أجيال السلام يرافقه السيد مهند النابلسي، مدير الشؤون الحكومية والسياسة العامة في شركة سامسونج الكترونيكس المشرق العربي، متطوعي هيئة أجيال السلام في نيجيريا والأردن وسريلانكا ولبنان والذين حصدوا جوائز التميّز ضمن أربع فئات تشمل الابتكار والجودة والتأثير والاستدامة.

وقد جاء التكريم ضمن حفل عشاء خاص مساء الخميس 22 تشرين الثاني الحالي، والذي اختتمت فيه دورة “التدريب المتقدّم” الثامنة التي عقدتها أجيال السلام بدعم من سامسونج الأسبوع الماضي.

وفي كلمة له، قال سمو الأمير فيصل بن الحسين: “منذ أن قمنا بتأسيس هيئة أجيال السلام قبل 11 عاماً كمؤسسة ترتكز على الرياضة ضمن أدوات بناء السلام التي تعتمدها، ونحن نؤمن بدور الشباب المحوري في عملية بناء سلام مستدامة تتوارثها الأجيال واليوم بات هذا واضحاً للعالم أجمع.”

وخلال حفل التكريم استمع سمو الأمير فيصل إلى مجموعة من المتطوعين  للاطلاع على واقع تنفيذهم لبرامج الهيئة ومدى تأثيرها في مجتمعاتهم، كما وجه لهم كلمات الشكر والتقدير لجهودهم   قائلا” في هيئة أجيال السلام نقدر وندعم تفانيكم وإخلاصكم والتزامكم  في بناء السلام من حولكم، لإدراكنا العميق ورؤيتنا لعملكم على الأرض باستخدام مختلف أدوات السلام بطريقة خلاقة ومختلفة، فما حققه استخدام أداة الرياضة من أجل السلام كإحدى أدوات السلام التي تعتمدها الهيئة، انعكس في تأثيركم بنظرائكم وإلهامهم للكثير من الشباب حتى يتمكنوا بدورهم من المبادرة والمساهمة في بناء السلام، ليصبح قرار 2250 واقعا ملموس الأثر.”

في حديثه عن الدور الداعم لشركة سامسونج، قال سمو الأمير فيصل: “إن الشراكة التي تجمع بين هيئة أجيال السلام وسامسونج والتي بدأت مع تأسيس الهيئة، هي شراكة مُثمرة وراسخة لها دورها الإيجابي في إنجاح برامجنا وفعالياتنا، ونحن هنا نتقدّم بالشكر الجزيل للفريق الداعم في سامسونج وللسيد النابلسي، والشكر الموصول لرئيس شركة سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي السيد تشانغسب لي.”

وتُعدّ جوائز سامسونج – أجيال السلام من أهم الجوائز السنوية المُقدّمة لتقدير المتطوعين وللاحتفاء بجهودهم المتواصلة وإنجازاتهم الاستثنائية في بناء السلام في مجتمعاتهم المحلية خلال هذا العام. منحت الجوائز عن الأربع فئات لكل من:

  • نيجيريا عن فئة الابتكار: برنامج “كسب التأييد من أجل التآلف بين الأديان وبين الأعراق”
  • الأردن عن فئة الجودة: برنامج الرياضة والفن من أجل السلام، “التماسك الاجتماعي في المجتمعات المستضيفة”
  • سريلانكا عن فئة التأثير: برنامج الرياضة والفن من أجل السلام، “تصالح الأديان”
  • لبنان عن فئة الاستدامة: برنامج الرياضة والفن من أجل السلام، “إشراك الشباب من أجل حقوق الإنسان والتماسك الاجتماعي”

يجدر بالذكر آن ثلاث جوائز استُحقت لثلاث دول طبقت برامج اعتمدت أداة الرياضة من أجل السلام، وهذا ما يدل على قوة وفاعلية هذه الأدوات، حيث تُنفذ البرامج باستخدام الألعاب والأنشطة القائمة على الرياضة والمصممة خصيصاً للدمج بين المجموعات وللتثقيف في مجال بناء السلام، بالإضافة إلى تعزيز الشعور بالتفاهم والوحدة الذي يتجاوز الانقسامات الموجودة في الحياة اليومية المعتادة في المجتمعات التي تعاني من النزاع.

يأتي حفل التكريم اختتاما لدورة “التدريب المتقدم” والتي شارك فيها ٣٥ متطوعا من تسعة بلدان هي الأردن وقرغيزستان ولبنان ونيجيريا ورواندا وسيراليون وسريلانكا وأوغندا واليمن. تخللها ورشُ عمل تدريبية صممت بطريقة تفسح المجال للمتدربين بتبادل المعرفة فيما بينهم ومشاركة الخبرات والتجارب المثبتة بالإضافة إلى اكتساب ما هو جديد، وقام على تنفيذ التدريب ميسري هيئة أجيال السلام.