٢٩ تشرين الأول ٢٠١٣، عمان ـ الأردن: وزع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين، مؤسس ورئيس أجيال السلام، ورئيس الجامعة الأردنية الدكتور إخليف الطراونة شهادات تقديرية على الطلبة الذين قاموا بتأسيس نادي أجيال السلام لتحويل النزاعات في الجامعة الأردنية. تم إنشاء النادي من قبل الطلبة الذي يعنون بارتفاع حالات اللجوء إلى العنف في الجامعات. بعد موافقة إدارة الجامعة على إنشاء النادي، سيعمل الطلبة على إطلاق العديد من الأنشطة في الحرم الجامعي بهدف الحد من حوادث العنف وتحويل النزاعات.
يعتبر النادي الذي يتلقى الدعم من هئية أجيال السلام، جزءاً من البرنامج الريادي “العنف في الجامعات”، والذي أطلق بالتعاون مع هيئة الشباب من أجل الشباب، وبدعم من مبادرة الشراكة للشرق الأوسط (MEPI).
شارك ٢٠ طالباً وطالبةً من الجامعة الأردنية أيلول الماضي في دورة تدريبية امتدت لأربعة أيام، نظمتها الهيئة في مقرها في عمان. ويعمل الطلبة تطبيق ما تعلموه في الدورة عبر عدد من الأنشطة داخل الحرم الجامعي، لحل المشاكل التي قد تنشأ بين الطلبة في الجامعة. ويتم استخدام أدوات كالرياضة والفن وكسب التأييد والحوار الفعال، لتشجيع الطلبة على المشاركة في أنشطة النادي ولتعزيز قيم التسامح والتفاهم وقبول التنوع بين الطلبة أنفسهم، وبين مختلف فئات المجتمع على نطاق أوسع.
وفي تعليق لسمو الأمير فيصل بن الحسين على أهمية الدور الذي سيلعبه النادي في الحد من هذه الظاهرة قال: “إن اللجوء إلى العنف لحل النزاعات، له آثار سلبية وخيمة يضاف لها هدر الكثير من المواهب والموارد القيمة. يعد هذا النادي، مثالا حقيقياً على القيادات الشابة من الطلبة ممن يسعون لترك أثر إيجابي على مجتمعهم. وعبر الأنشطة المتنوعة، والتي تتلقى الدعم من إدارة الجامعة، فإنني على ثقة تامة بأن شبابنا سيصبحون سفراء سلام قادرين على إحداث التغيير الإيجابي في السلوكيات، وإفادة كافة فئات المجتمع.”
كما وزع سمو الأمير فيصل بن الحسين، والدكتور إخليف الطراونة، الشهادات التقديرية على عدد من موظفي الجامعة، والمتطوعين الذين يقدمون الدعم لأنشطة النادي.
