عبدالمجيد… رحلة أمل
بقلم عبير علان
تُعدّ ظاهرة البطالة من الآفات الاجتماعية التي تجتاح مختلف البلدان وتهدّد استقرارهم الاجتماعي، كما أنها من أكثر المشكلات التي توثر سلباً على حياة الشباب من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والنفسية.
من أخطر ما قد ينجم عن البطالة، فقدان الشباب للأمل بالإضافة إلى التوتر والكآبة وعدم الاستقرار، ما يمكن أن يصبح سبباً في توجههم نحو التطرّف والعنف. تعمل هيئة أجيال السلام مع أكاديمية شباب تونس للتنمية وبالتعاون مع وزارة التربية في تونس على تشجيع القيادة الشبابية، والتي يتم تحقيقها من خلال دعم الشباب في تنفيذ المبادرات الاجتماعية، وخلق مساحات آمنة للتواصل فيما بينهم والتعبير عن مكنوناتهم وذاتهم، كما تنفّذ الهيئة الأنشطة التي تُنمي من مهاراتهم الحياتية وتعزز استخدام لغة الحوار وكسب التأييد من أجل السلام في مختلف أنحاء العالم.
تصل نسبة البطالة في تونس إلى 38 %، ويخوض معظم الشباب رحلة شاقة… رحلة للبحث عن هدف… رحلة لاسترجاع الأمل والشّغف في الحياة. في لحظة من اللحظات تاه عبدالمجيد عن طريق الأمل، إلى أن أتاحت له أنشطة الهيئة فرصة التعبير عن ذاته، ليسطع أمامه الأفق من جديد، من خلال توفير مساحة آمنة له، مكنته من التواصل مع من يشاركونه ذات التحديات والظروف المعيشية الصعبة.
فلنشاهد معاً قصة عن الأمل… قصة عبدالمجيد:
الفيلم من إنتاج وإخراج أحمد البكري
تصوير محمد زهيوة وأحمد البكري
ترجمة عبير علان وباسل الصمادي وكريستوفر تود