10411733_629778560476043_4120584786168263204_n21 أيلول، 2014 – عمان، الأردن: احتفل ممثلو وروّاد هيئة أجيال السلام اليوم باليوم العالمي للسلام من خلال تبنّي وسم “#من_أجل_السلام” #TagForPeace عبر صفحاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي، بهدف زيادة الوعي حول هذا التاريخ الهام.

الحملة الرقمية لوسم #من_أجل_السلام #TagForPeace تُتيح الفرصة للمتطوعين ووسائل الإعلام والأصدقاء وأفراد العائلة للمشاركة بآرائهم حول السلام من خلال استخدام هذا الوسم لبناء توجّه من شأنه أن يعمل على إشراك الآلاف من الأشخاص الآخرين في هذا اليوم المميّز. المتطوعون من جورجيا والأردن ولبنان والصومال وفلسطين يقومون بإعداد مقاطع فيديو ويتبرعون بنطاقاتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي لصالح حملة وسم #من_أجل_السلام #TagForPeace. هذا الـمَسعى الناجح على نطاقٍ واسع، وما نتج عنه من انتشار بلغ 232,537 فرداً حتى الآن، قد عمل على تضخيم أثر الرسالة التي تحملها الحملة عبر العديد من شبكات التواصل الاجتماعي.

صاحب السّموّ الملكي الأمير فيصل بن الحسين المعظم، المؤسس ورئيس مجلس إدارة هيئة أجيال السلام، علّق قائلاً: “إن العمل الدؤوب الذي يساهم به ممثلونا وروّادنا ومتطوعونا الشباب على مدار العام يشكّل مصدراً للإلهام. الحملة التي قاموا بها عبر الإنترنت احتفالاً باليوم العالمي للسلام يُعدّ واحداً من العديد من مظاهر شغفهم الحقيقي والتزامهم للترويج للتسامح الفعّال والمواطنة المسؤولة في مجتمعات تشهد العديد من مظاهر النزاعات والعنف حول العالم.”

ممثلو وروّاد أجيال السلام يحملون شغفاً حقيقياً نحو تعزيز الـمُثُل العُليا للسلام، سواءً ضمن كلٍ من الأمم على حدة أو في مابينها وبين أفرادها. بعد مشاركته بمقطع فيديو، أحد روّاد أجيال السلام من جورجيا تورنايك تشارغيشفيلي قال: “اليوم هو تذكيرٌ للعيش بوئام وانسجام بعيداً عن الخوف من الأبواب الاجتماعية المغلقة ومكالمات الطوارئ ونشرات الأخبار وانعدام الثقة والعنف المباشر. كما أنه أيضاً تذكيرٌ بالأخطاء المتعددة للبشرية، والتي قمنا بدفع ثمنها غالياً. ولكن الأمل موجود، ووسم #من_أجل_السلام #TagForPeace يعمل على التركيز على دورنا المحوري في تعزيز التغيير الاجتماعي الإيجابي. حيث أنه يُشير إلى أن السلام يبدأ داخل كل واحدٍ منّا.”

تنضم هيئة أجيال السلام إلى الملايين من الأشخاص حول العالم في المشاركة بنشاطات وفعاليات وحفلات ومهرجانات للاحتفال باليوم العالمي للسلام، وبالتالي الترويج للسلام كأحد حقوق الإنسان الأساسية للجميع.