ENGLISH_PR_PHOTO٦ نيسان،٢٠١٤ عمان، الأردن: احتفالاً باليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام للمرة الأولى، متطوعو هيئةأجيال السلام قادوا أنشطةً لإظهار كيفية استخدام الرياضة كأداة فعّالة لجسر الفجوة المتعلقة بتقسيمات الجنس والدين والعرق في مجتمعاتهم.

متطوعو أجيال السلام في أذربيجان وأفغانستان والبوسنة والهرسك وجمهورية مقدونيا اليوغسلافية السابقة (مقدونيا) وجورجيا وإندونيسيا والأردن وقيرغزستان ولبنان ونيبال ونيجيريا وباكستان وفلسطين وأوغندا واليمن، استجابوا للطلب العالمي للتصرّف. من خلال الألعاب الرياضية التي صممتها هيئة أجيال السلام بعناية، أظهر المتطوعون فعالية الرياضة كلغة عالمية ووسيلة للتغيير للتعامل مع قضايا العنف والنزاعات. حيث ساهمت تلك الأنشطة في تعزيز الوعي والدعم لجهودهم المتواصلة في مجتمعاتهم.

صاحب السّمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين مؤسّس ورئيس مجلس إدارة هيئة أجيال السلام ركّز على أهمية هذا اليوم قائلاً: “شعرت بالسعادة الغامرة حين أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم السادس من نيسان اليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام. إن هذا ليومٌ هام لإشراك الأطفال والشباب في الرياضة. حيث أنه يساهم في ترويج وتعزيز العمل الذي يقوم بتنفيذه متطوعو أجيال السلام حول العالم في كل يوم وكل أسبوع لقيادة التغيير في مجتمعاتهم. فهم يستخدمون الرياضة كنقطة بدء قوية لإشراك الأطفال والشباب في زيادة الوعي والمساهمة في معالجة القضايا المحلية من العنف والنزاع وعدم المساواة والاستبعاد والتنمية الاجتماعية.”

في كابول في أفغانستان، نظّم متطوعو أجيال السلام فعاليةً لمباراة كرة قدم ما بين شبّان محليين من منطقتي مياخل وساهاك، وهما قريتين في العاصمة كابول بينهما نزاع على الأراضي. تم تنظيم المباراة من خلال 30 شاباً يلعبون في فرق مُختلطة بين القريتين المتنازعتين. خلال الختام كان هنالك نقاشاً ومساحةً لإبداء الرأي من قِبل الجمهور والمشاركين حول المباراة، وكيف يمكن للرياضة أن تُستخدم من أجل التنمية والسلام.

سيد إكرام أفضلي، أحد روّاد أجيال السلام في أفغانستان قال: “نودّ أن نجعل صانعي السياسة يفهمون قوة الرياضة – واستخدامها كوسيلة لبناء السلام والتنمية. نحن نقوم بإظهار كيف يُمكن لوسائل كالرياضة أن تجمع الناس معاً.”

أما في باكو، أذربيجان، قدّم متطوعو أجيال السلام عرضاً تقديمياً حول دور الرياضة كوسيلة لبناء السلام أمام أكثر من ٥٠ مشاركاً من بينهم لاجئون ونازحون وممثلون عن برنامج الأمم المتحدة للتنمية وإدارة الأمم المتحدة لشؤون الإعلام واليونيسف.

آيسل أسجاروفا، مندوبة أجيال السلام من أذربيجان قالت: “إضافةً إلى تشجيع الحوار والتفاهم بين الناس، يمكن للرياضة أيضاً أن تساهم في تقدُّم حقوق الإنسان وأن تعمل كحافز للتغيير الاجتماعي.”

الاحتفال الأول باليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام يساهم في زيادة الوعي والدعم لمتطوعي أجيال السلام حول العالم. هيئة أجيال السلام هي المنظمة الوحيدة الـمُعترف بها من قِبل اللجنة الأولمبية العالمية كمنظمة تدعو إلى السلام من خلال الرياضة، ولديها أكثر من ٨٫٤٠٠ متطوّع في ٥٠ دولة، يقودون التغيير في مجتمعاتهم المحلية ضمن الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا.