22 يناير 2018 – دبي / الإمارات العربية المتحدة: استلمت هيئة أجيال السلام جائزة “الشريك المتميز” المقدمة من MBC الأمل – ذراع المسؤولية الاجتماعية للشركات لمجموعة MBC، والتي تمثل مبادرة تفاعلية مستمرة مع التركيز بصورة أساسية على تمكين الشباب العربي وتنميته.

وفي ليلة الأحد في فندق بلازو فيرساتشي بمدينة دبي الثقافية، أقيم حفل توزيع جوائز “MBC الأمل” السنوي الرابع، باستضافة مجموعة من المنظمات المرموقة والأفراد رفيعي المستوى. وكان من بين الضيوف شركاء MBC الاستراتيجيين والجهات المعنية والمدراء، فضلاً عن حفنة من المقدمين المشاهير والرئيس التنفيذي لمجموعة MBC سام بارنيت. وبالإضافة إلى توزيع الجوائز، سلط الحفل الضوء على إنجازات MBC الأمل من عام 2017 واعترف “بالأبطال المجهولين” في منطقة الشرق الأوسط.

وكانت هيئة أجيال السلام واحدة من أبرز عشر فائزين بالجائزة، وواحدة من منظمتين اثنتين فقط تم الاحتفاء بهما لشراكتهما المتميزة مع مجموعة MBC. وقد قدم ذراع المسؤولية الاجتماعية للشركات لمجموعة  MBCالجائزة لهيئة أجيال السلام اعترافاً بالنجاح واسع النطاق الذي حققته شراكته الأولى مع المنظمة غير الحكومية الأردنية الرائدة.ومن الجدير بالذكر أن تركيز MBC الأمل المُنصب على التعليم وجاهزية العمل وريادة الأعمال للشباب العربي يسير بالتوازي مع رسالة هيئة أجيال السلام المتمثلة في تمكين الشباب وخبرتها في هذا المجال، مما يمهد الطريق أمام شراكة مؤثرة ومزدهرة. كما إن الجائزة التي مُنحت لهيئة أجيال السلام في ليلة الأحد لا تعترف بالنجاحات السابقة فحسب، وإنما أيضاً بالفرص المستقبلية التي يمكن تحقيقها من خلال التعاون المستمر بين المنظمتين.

كما حضر رئيس هيئة أجيال السلام الدكتور مهند العربيات الحفل واستلم الجائزة نيابة عن المنظمة. وقال الدكتور العربيات في حديثه مع الحاضرين: “في السنوات العشر الماضية من عملها، أصبحت هيئة أجيال السلام معروفة بأنها منظمة غير حكومية رائدة في مجال بناء السلام، ليس فقط في الأردن، بل أيضاً على الصعيد العالمي.” وتابع قائلاً: “لقد أدى عملنا على مدى 10 سنوات في 50 بلداً في جميع أنحاء أفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط إلى تنفيذ العديد من برامج القيادة الشبابية وتوسيعها، حيث يقدم كلٌ منها نهجاً فريداً وقيماً لتعزيز بناء السلام الذي يقوده الشباب ويركز على الشباب. وإن التزام شركاء لا غنى عنهم مثل MBC الأمل هو ما جعل تحقيق ذلك ممكناً “.