عمّان، أيار: وقّعت هيئة أجيال السلام والمجلس الوطني لشؤون الأسرة يوم الإثنين، مذكرة تفاهم؛ لتعزيز سبل الشراكة والتعاون في المجالات المشتركة بين الطرفين؛ حيث وقع الاتفاقية الهيئة رئيسها الدكتور مهند عربيات، وعن المجلس الأمين العام الدكتور محمد مقدادي.

وبهذا الصدد، قال رئيس الهيئة الدكتور مهند عربيات إن رسالة بناء السلام على مستوى القواعد الشعبية تعتمد بشكل كلي على صحة الأسرة واستقرارها نفسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا، مؤكدًا أنّ هذا الهدف الذي تسعى أجيال السلام لتحقيقه من خلال الشراكات الاستراتيجية مع الجهات العاملة في قطاع الحماية والوقاية من العنف.

وأضاف أنّ هذه الاتفاقية والتي تأتي في إطار الجهود المستمرة لبناء القدرات وتعزيز دور العاملين في مجالات الحماية والوقاية ستتيح الفرصة لتبادل المعرفة والاستفادة من الخبرات، وهذا بدوره سيُحقق أثرًا إيجابيًا ملموسًا على مستوى الفرد والأسرة.

بدوره، قال مقدادي إنّ هذه الاتفاقية جاءت استكمالًا للجهود المبذولة في مأسسة القضايا التي تصب في مصلحة الأسرة، وتعزيزًا لأطر التعاون والشراكة بين الهيئة والمجلس؛ لتنفيذ الخطط والبرامج والمشاريع والأنشطة ذات الاهتمام المشترك. وأكد على أن الوطني لشؤون الأسرة وانطلاقًا من الأدوار المناطة به فيما يتعلق بوضع الخطط وتنفيذ الأنشطة والبرامج ووضع السياسات، اعتمد النهج التشاركي مع المؤسسات الوطنية الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات الدولية في بلورة أنشطته على أرض الواقع بما ينعكس إيجابًا على حياة الأسرة وأفرادها.

ولفت إلى أن التعاون ضمن الاتفاقية غير مقتصر على مجال واحد فحسب؛ وإنّما سينعكس على كافة المجالات التي يتم العمل عليها؛ سواء فيما يتعلق بالحماية من العنف، الجانب التشريعي، الإرشادي والصحة النفسية، الطفولة المبكرة، بالإضافة إلى التركيز على تنمية الشباب وتمكينهم.

واستكمل، أنه سيكون هذا مجالًا لتبادل المعلومات ومناقشة المقترحات لتنفيذ البرامج والأنشطة والمشاريع ذات الاهتمام المشترك، بما يضمن تعزيز القدرات في المجالات المذكورة.