HRH-Prince-Feisal-Generations-For-Peace-Belgian-Embassy-Belgium-Hand-shake-agreement-Jordan-20159 آب 2015 –عمان: أعلنت اليوم كل من وزارة الشؤون الخارجية البلجيكية وهيئة أجيال السلام عن شراكتهما التي تهدف إلى تعزيز أثر واستدامة برنامج المدارس الخاص بهيئة أجيال السلام. بحيث يستفيد من هذا الدعم 5,000 من الشباب الذين يقطنون مجتمعاتٍ مُستضعفة في الأردن.

يُركّز برنامج المدارس في هيئة أجيال السلام على التخفيف من العنف والعنف الـمُحتمل في المدارس التي تشهد ضغطاً وتوتراً ناجمين عن ارتفاع أعداد السكان بسبب استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين. ستدعم الشراكة الجديدة تأسيس أندية هيئة أجيال السلام في 12 مدرسة ضمن المجتمعات المستضيفة للاجئين عبر المملكة. ستقوم هيئة أجيال السلام باختيار وتدريب 100 طالب ممن يُبدون التزاماً ويمتلكون روحاً قياديةً، حيث ستقوم الهيئة بتزويدهم بالمهارات والمعرفة التي يحتاجونها حتى يتمكّنوا من تنظيم أنشطة الرياضة والفن من أجل السلام في مدارسهم، إضافةً إلى المبادرات التي يقودها الشباب في مدرستهم ومجتمعهم لتعزيز التماسك الاجتماعي والمرونة ورأس المال الاجتماعي.

معالي السيد ديديي راينديرز، نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية والشؤون الأوروبية علّق قائلاً: “نشعر بسعادة كبيرة بتعهّدنا بالالتزام تجاه هذا البرنامج الهام. زيارتنا مؤخراً لرؤية عمل هيئة أجيال السلام في قرية الزعتري، أحد المجتمعات المستضيفة للاجئين، أظهرت قوة الرياضة وقدرتها على كسر الصور النمطية وجمع الشباب من الأردنيين والسوريين معاً.”

من جهته قال سفير بلجيكا لدى الأردن، سعادة السيد توماس بايكلاند: “لدى هؤلاء الشباب إمكاناتٍ ضخمة ونحن نشعر بالسعادة لدعمهم في دورهم كصانعي التغيير، حيث يعملون على إيجاد مستقبلٍ أكثر إشراقاً في مجتمعاتهم.”

مُعلّقاً على التحديات التي تواجه الأردن حالياً، قال سمو الأمير فيصل بن الحسين مؤسس ورئيس مجلس إدارة هيئة أجيال السلام: “ستُقدم هذه الشراكة دعماً كبيراً لبرامج هيئة أجيال السلام في الأردن، في وقتٍ يتوجّب علينا مواصلة التخفيف من التوتر وخطر العنف بين الأطفال والشباب في المدارس والمجتمعات الأكثر حاجةً.”

من خلال تقديم هذا التدريب الفريد والدعم المتواصل للطلاب والقادة الشباب، تعمل هيئة أجيال السلام على تمكينهم للقيادة وتتابع التغيير على مستوى القاعدة الشعبية لمعالجة القضايا المحلية من الصراع والعنف.