التاريخ: أيّار ٢٠١٨ – عمّان/الأردن: أطلقت وزارة الشباب اليوم وبالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وهيئة أجيال السلام، برنامج “مهاراتي” والذي يدعم الشباب من خلال الأنشطة المبتكرة القائمة على المهارات الحياتية والرياضة من أجل السلام، والجاري تنفيذه في ٢٠٠ مركز شبابي موّزع في جميع أنحاء المملكة. ستعمل منظمة اليونيسيف وهيئة أجيال السلام مع وزارة الشباب، على تقديم الدعم التقني اللازم لتعزيز ومأسسة العمل الشبابي من خلال التركيز على بناء ورفع قدرات الموظفين والارشاد والتوجيه، والمتابعة والتقييم. وسيتم تنفيذ انشطة المهارات الحياتية جنباً إلى جنب مع استخدام الأنشطة الرياضة المبتكرة لتطوير وتعزيز التماسك الاجتماعي.

سيؤثر برنامج مهاراتي بشكل مباشر على ٤٥٠٠٠ من الشباب والمراهقين، من الذكور والإناث، الذين تتراوح أعمارهم بين ١٠ و ٢٤ عاماً، حيث يهدف البرنامج إلى إكساب الشباب واليافعين المهارات الحياتية، وتعزيز التماسك الاجتماعي بينهم، ونشر ثقافة التسامح وتقبّل الآخر، وتنمية شخصياتهم. كما من المتوقع أن يتسع مدى نطاق التأثير غير المباشر ليطال ١٥٠٠٠٠ شاب ومراهق.

وأكّد وزير الشباب بشير الرواشدة، على أهمية ودور هذه الشراكة: “إننا في وزارة الشباب نُمثل جزءاً هاماً من برنامج “مهاراتي” والذي نعمل من خلاله على دعم الشباب لتعزيز المهارات الحياتية لديهم، وهذا بلا شك يبعث في نفوسنا السعادة والأمل والقوة لنستمر بالعمل والعطاء. إن الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين منظمة اليونيسف وهيئة “أجيال السلام” مع وزارة الشباب المظلة الرسمية للشباب في المملكة، لطالما أنتجت البرامج الاجتماعية المخصصة للشباب في مراكز الوزارة المنتشرة في كافة أرجاء الوطن، والتي نهدف من خلالها إلى تعزيز التواصل الاجتماعي، وإثراء المهارات الحياتية، وبناء قيم السلام والمواطنة  والتآخي والتعاضد ضمن المجتمعات المحليّة.”

 

وقال ممثل اليونيسف في الأردن، السيد روب جينكنز: “هنالك حاجة للوصول للشباب الأكثر ضعفاً وتزويدهم بالفرص الملائمة وتوفير المسارات التي تساعدهم على إطلاق إمكاناتهم غير المستغلة”. وأضاف: “نحن فخورون جداً بأن نكون جزءًا من هذه المبادرة وبشراكتنا مع وزارة الشباب وهيئة أجيال السلام، وذلك بفضل الدعم المقدم من ألمانيا”.

وفي معرض الإشادة بتوسّع برامج الأردن وبرنامج مهاراتي تحديداً، فقد أكّد رئيس هيئة أجيال السلام الدكتور مهند العربيّات: “إن معدّل استمرار برامجنا في الأردن في توسّع وهو لأمر مذهل. فقد شهدنا زيادة من ١٦ إلى ٤٠ مركزاً شبابياً في العام الماضي، والآن إلى ما يقارب ٢٠٠ مركز شبابي في عام ٢٠١٨ – وهذه الأرقام لا تعكس فقط المراكز، بل الآلاف من الشباب والمراهقين في مختلف المجتمعات التي تضم هذه المراكز، والذين ستؤثر فيهم أنشطة برنامج مهاراتي تأثيراً ملموساً.”

وأكّد العربيات: “نحن فخورون ببناء شراكات استثنائية مع كل من وزارة الشباب واليونيسف على مدى السنوات الماضية. وإنه لشرف لنا بأن نتشارك في تقديم خبراتنا في بناء السلام والتماسك الاجتماعي، وأنشطة المهارات الحياتية والرياضة من أجل السلام للمساعدة في تطوير هذا البرنامج وآثاره بعيدة المدى.”