استضاف الملتقى مجموعة متنوعة من الخبراء والرواد الشباب في محاولة لتحفيز الحوار حول مستقبل الشباب في بلاد الشام.

٢١ أكتوبر ٢٠١٨ – عمان / الأردن: شاركت أجيال السلام في ملتقى ويلتون بارك حول بطالة الشباب في بلاد الشام حيث تم جمع ٥٠ خبيراً لمواجهة تحديات التوظيف التي يواجهها الشباب حالياً في منطقة المشرق العربي. عُقِد هذا الملتقى في الفترة من ١٦ إلى ١٨ أكتوبر وهو جزء من سلسلة “حوارات ويلتون بارك: تقوية المستقبل” التي تركز على الشباب وتهدف إلى خلق نقاش إيجابي وعملي يتعلق بمستقبلهم. وفي منطقة تعاني من أعلى معدلات بطالة للشباب في العالم – في الأردن على سبيل المثال٬ ٢٤٪ للذكور و ٤٧٪ للإناث – تبحث السلسلة في طموحات الشباب وفرصهم فيما يتعلق بالعمالة والتعليم والأمن والسلام.

ووجه معالي وزير العمل الأردني سمير مراد كلمة للمشاركين ناقش فيها الحواجز التي تحول دون توظيف الشباب في بلاد الشام حاليا. وتحدث في جانب رواد الأعمال الشباب وأصحاب الأعمال من المنطقة بحثًا عن حلول لأزمة بطالة الشباب.

وقد وفر هذا الملتقى منصة للشباب لخلق حوار واقتراح حلول للأزمة من خلال البحث عن طرق لحكومات المنطقة للاستجابة للتحديات التي تواجهها. وقد انضمت أجيال السلام إلى المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية وصانعي السياسات والأكاديميين والمسؤولين الحكوميين والمنظمات الدولية لحضور هذا الحدث.

كان هذا الملتقى الحدث الخامس في سلسلة حوارات ويلتون بارك للشباب والذي يقع مباشرة قبل قمة المملكة الأردنية الهاشمية في لندن في عام ٢٠١٩، والتي تنظمها إدارة المملكة المتحدة للتنمية الدولية عقب اتفاق بين جلالة الملك عبد الله الثاني ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي. ستجمع القمة بين المجتمع الدولي والقطاع الخاص حول موضوع خلق فرص عمل جيدة للأردنيين٬ خاصة الشباب والنساء.

من جانبه قال د. مهند العربيات رئيس هيئة أجيال السلام :”إن سلسلة حوارات ويلتون بارك للشباب – وتحديداً هذا الملتقى – توفر فرصة هائلة للقادة من مختلف القطاعات للالتقاء والتعلم من خبرات غيرهم وتبادل الأفكار حول كل من الشباب ومستقبلهم في الأردن وبلاد الشام. تتشرف هيئة أجيال السلام بأن تتعلم من الخبراء في مجموعة من المجالات وأن تشارك معهم خبرتها الواسعة في العمل لتمكين الشباب في الأردن وفي جميع أنحاء العالم ليكونوا قادة وليشاركوا في بناء السلام وتحويل الصراعات التي تمهد الطريق لزيادة الفرص لهذا الجيل والأجيال القادمة “.

وصرحت أليسون هيليارد مديرة البرامج في ويلتون بارك “إن توظيف الشباب هو أحد التحديات العالمية الأكثر إلحاحًا في هذا الوقت. الاستجابة لهذا التحدي أمر بالغ الأهمية في المشرق العربي تحديداً حيث أكثر من٦٠٪ من السكان هم تحت سن الثلاثين وحيث أن الاستقرار والازدهار والسلام على المدى الطويل يعتمد على الشباب وتأمين مستقبلهم.”

تم تنظيم هذا الحدث من قبل ويلتون بارك بالشراكة مع ميرسي كوربس ومؤسسة أسفاري بدعم من معهد غرب آسيا وشمال أفريقيا ومعهد دراسات التنمية وإدارة التنمية الدولية في المملكة المتحدة.