أجيال السلام واليونيسف تختتمان فعاليات المؤتمر الشبابي الأول حول التغيّر المناخي

 

6أيلول (سبتمبر) 2021 – عمان، الأردن:

اختتمت هيئة أجيال السلام ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، الإثنين المؤتمر الشبابي الأول حول التغير المناخي، الذي استمرت فعالياته مدة يومين، في العاصمة عمّان، بمشاركة 100 شاب وشابة وخبراء في مجال المناخ.

ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على مشكلات التغير المناخي، وعرض وجهات نظر الشباب وآراءهم وأفكارهم حول الحلول المقترحة للتخفيف من آثاره السلبية والحد من تفاقمها.

كما يتطلّع القائمين على المؤتمر إلى زيادة إشراك وتمثيل الشباب في قضايا التغيّر المناخي، بالتعاون مع الحركة الشبابية لتغير المناخ “YOUNGO”، مما سيساهم في تسليط الضوء على آرائهم ومقترحاتهم، وتبني أفكارهم في المؤتمرات الإقليمية والدولية،  إذ تتم إقامة مؤتمرات مناخية محلية في العديد من الدول حول العالم، على غرار المؤتمر المحلي في الأردن، كنقطة انطلاق للمؤتمر السنوي للمناخ في اسكتلندا، الذي سيعقد في تشرين الثاني “أكتوبر” المقبل.

وتعقيبا على ختام فعاليات المؤتمر، قال رئيس هيئة أجيال السلام، الدكتور مهنّد عربيات: “نحن في هيئة أجيال السلام سعيدون باستضافتنا للمؤتمر المحلي للشباب هذا العام، إذ يعكس ذلك التزامنا المتزايد وحرصنا على المشاركة في العمل المناخي. كما أننا نعتبر ذلك امتداداً طبيعياً لمسؤوليتنا تجاه المزيد من المواطنة العالمية النشطة والمتأصلة في الأعمال المحلية التي يقودها الشباب في مجتمعاتهم المحلية”.

وأضاف عربيات: ” هنالك علاقة حقيقية بين النزاع والتغير المناخي وبالتالي يتحتم على منظمات بناء السلام مثل هيئة أجيال السلام أن تؤدي دوراً فاعلا ًفي العمل المتعلق بالمناخ من خلال المشاركة مع الشباب والجهات المعنية على مستوى السياسات.”

من جهتها قالت ممثلة اليونيسف في الأردن، تانيا شابويزات: ” إن الأطفال والشباب سيستمرون في مواجهة العواقب المدمرة لأزمة المناخ، مع أنهم أقل المتسببين في حدوثه”.

وأتبعت شابويزات: “من واجبنا دعم الشباب والأجيال القادمة، لذلك تدعم اليونيسف الحكومة الأردنية في سياساتها الوطنية المتعلقة بتغير المناخ، ويشمل ذلك أخذ وجهات نظر الأطفال والشباب بعين الاعتبار، بالإضافة إلى إدراج المبادرات الخضراء والصديقة للمناخ ضمن برامجها”.

وتناول المؤتمر المناخي لهذا العام موضوعات التغير المناخي والقضايا الاجتماعية بالإضافة إلى التثقيف المناخي لزيادة الوعي حول أساليب الحياة المستدامة والتكنولوجيا والبيئة والصحة وإدارة المياه والمدن المستدامة والسياسة المناخية والدعوة لإطلاق مبادرات شبابية تتعلق بالمناخ ووضع السياسات العامة”.

وشارك في فعاليات المؤتمر  مجموعة من المختصين والباحثين، من بينهم؛ الأخصائية البيئية في شركة Nuffic بالأردن،  لارا نصار، والمستشار الإقليمي للمياه في الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون في السفارة السويسرية، مفلح العبادي، وباحث التخطيط الحضري في أمانة عمان الكبرى وعضو لجنة تغير المناخ ولجنة خطة عمل المدينة الخضراء، أحمد زايد، ومديرة شعبة دراسات التغير المناخي في الجمعية العلمية الملكية، المهندسة ربى عجور، والناشطة في مجال حقوق الإنسان والبيئة والمديرة التنفيذية لرابطة دبين للتنمية، هالة مراد، وموظفة الأبحاث في منظمة النهضة العربية للديمقراطية وعضوة لجنة البناء الأخضر في رابطة المهندسين الأردنيين ومتطوعة في مجلس البناء الأخضر، المهندسة هديل القطامين،  وأخصائية تنمية الشباب والمراهقين في اليونيسيف لدى الأردن، بيسان عبد القادر، بالإضافة إلى مدير مديرية التغير المناخي بوزارة البيئة وضابط الارتباط الوطني لسكرتاريا الاتفاقية الاطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ لصندوق المناخ الأخضر، بلال الشقارين

يذكر أن اليونيسيف هي منظمة غير ربحية أنشئت عام 1946  لتقديم الإغاثة الطارئة لملايين الأطفال في أعقاب الحرب العالمية الثانية. وتم تأسيس مكتبها في الأردن عام1952 ، لغايات العمل على تعزيز وحماية حقوق الأطفال.

وهيئة أجيال السلام، هي منظمة دولية غير ربحية تأسست عام 2007، تعنى في بناء السلام وتعزيز السلم المجتمعي على مستوى القواعد الشعبية باستخدام عدة أدوات من بينها الرياضة والفن والحوار والتمكين وكسب التأييد.