Generations For Peace Launches in the USAالثلاثون من حزيران 2013 العاصمة واشنطن – الولايات المتحدة – قام سمو الأمير فيصل بن الحسين وسمو الأميرة سارة الفيصل مؤسسا هيئة أجيال السلام، إلى جانب سعادة السفيرة الدكتورة علياء هاتوج بوران سفيرة الأردن في الولايات المتحدة الأمريكية، الليلة الماضية بالافتتاح الرسمي لهيئة أجيال السلام في الولايات المتحدة في حفل استقبال عقد في قاعة ماديسون في مكتبة الكونغرس في العاصمة واشنطن.

لقد أقيم حفل الاستقبال الذي حضره ممثلين من الكونغرس وعدد من قادة الأعمال والقطاعات غير الربحية والهادفة لبناء السلام ووسائل الإعلام على شرف افتتاح هيئة أجيال السلام الخيرية وغير الربحية في الولايات المتحدة.

وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة الفيصل على أهمية هذا الافتتاح قائلة: “يمثل هذا الافتتاح معلماً آخر في رحلة تطور هيئة أجيال السلام منذ بداياتها المتواضعة عام 2007 وحتى وصولها إلى أفضل 100 هيئة عالمياً وفق ما ذكرته صحيفة “The Global Journal” في بداية هذا العام. تقوم هذه الحركة بتعزيز انخراط أجيال السلام مع الشركاء والمتبرعين الأمريكيين لدعم متطوعي أجيال السلام الذين نجحوا في هدم الحواجز وتحطيم الصور النمطية وبناء المزيد من التسامح والتفاهم.”

وأثناء تحدثه في حفل الاستقبال قال صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن الحسين، مؤسس ورئيس هيئة أجيال السلام: “بينما نحن مجتمعون هنا الليلة، كثير من الأطفال والشباب والبالغين من مجتمعات مختلفة حول العالم يعانون من النزاع والعنف بأشكال مختلفة. الآمال محطمة والمواهب والإمكانيات الرائعة مخنوقة ومبددة، والأجساد والعقول الشابة مشوهة، والمواقف متصلبة ومفرقة بسبب القوالب النمطية والجهل والخوف، ودوائر العنف المتكررة”.

“في وجه هذه التحديات، يتخذ متطوعو أجيال السلام موقفاً. بهدوء، ومع العزم والشجاعة، يعمل متطوعونا على تحويل النزاعات والحد من العنف لبناء مستقبل أكثر سلاماً لمجتمعاتهم”.

وبينما كانت سعادة السفيرة بوران ترحب بالضيوف داخل مكتبة الكونغرس قالت: “لطالما قمت كأردنية بمتابعة التطور المثير للإعجاب لهيئة أجيال السلام منذ قام بتأسيسها صاحبا السمو الملكي عام 2007. إنها هيئة فريدة من نوعها تقوم بأعمال هامة وتنجز نتائج مبهرة. الأمر الذي يجعلني أنا وفريقي بالكامل في غاية الفخر للمشاركة في هذه اللحظة، وأننا استطعنا أن نشهد حدث تأسيس أجيال السلام في الولايات المتحدة.”

تم عرض فيديو مؤثر أثناء الحفل يعرض توصيات ملهمة من متطوعي أجيال السلام حول قيادة التغيير في المواقف الصعبة في مجتمعاتهم. ولقد انتهى الحفل بدعوة إلى العمل لتبادل قصصهم ولجذب المزيد من المتطوعين لتكريس وقتهم ومواهبهم والمزيد من الشركاء لدعم البرامج والأبحاث والمزيد من المتبرعين للمساهمة في صندوق الهبات الخاص بهيئة أجيال السلام.