21 شباط (فبراير) 2020 – عمّان، الأردن: أكملت هيئة أجيال السلام الإجراءات الدولية المعتمدة لحساب نسب انبعاثات الكربون، بهدف العمل على التقليل من هذه الانبعاثات، مما يتيح لها الفرصة بتحقيق بصمة كربونية تصل إلى الصفر للمرة الأولى.

وتعمل “أجيال السلام” على تقليل انبعاثات الكربون من خلال ترشيد استخدام الطاقة غير المتجددة، بالإضافة إلى عملها مع مجموعات عالمية في مشاريع لخفض الكربون، مما أدى إلى انخفاض انبعاثاته في الهيئة لتصل إلى 189.6طن خلال العام الماضي.

وأكد المدير التنفيذي لهيئة أجيال السلام، مارك كلارك، أهمية اتخاذ إجراءات حقيقية للحفاظ على البيئة، قائلا: “أعتقد أنه على جميع الحكومات والمنظمات والأسر التفكير بشكل مسؤول وجدي ومستعجل في التقليل من انبعاثات الكربون الناتجة عن الأنشطة اليومية التي يقومون بها، لما للكربون من أثر سلبي على البيئة والمناخ”.

وأشار كلارك إلى أن موظفي ومتطوعي “أجيال السلام” متحمسون للعمل على تقليل نسب انبعاثات الكربون؛ من منطلق المسؤولية الاجتماعية، مشيرا إلى رغبة “أجيال السلام” في أن تصبح منظمة رائدة وقدوة لغيرها من المنظمات والمؤسسات في مجال الحد من انبعاثات الكربون.

وأضاف كلارك: ” نحن فخورون لاتخاذنا هذه الخطوة، ففي عام 2019 وصلت بصمة الكربون لدينا إلى 189.6 طن من ثاني أكسيد الكربون، وهذه الكمية من الانبعاثات ناتجة عن استخدام الطاقة الكهربائية والمركبات التي تعتمد طاقتها على الوقود، بالإضافة إلى السفر جوا”.

وعملت “أجيال السلام” خلال السنوات الماضية على زيادة نسب اعتماد مقرّها الرئيس على الطاقة الشمسية، مما خفّض من استهلاك الموظفين للطاقة الكهربائية لتصل إلى 2.9  طن بعد أن كانت 3.5 طن لكل موظّف.

وتسعى “أجيال السلام” إلى التقليل بشكل أكبر من انبعاثات الكربون لتصل إلى الصفر، وذلك من خلال زيادة الاعتماد على الطاقة الشمسية وغيرها من مصادر الطاقة المتجددة، وتخفيض استخدام السيارات التي تعمل بالوقود واستبدالها بأخرى تعمل بالطاقة الكهربائية.

كما ساهمت “أجيال السلام” في تخفيض انبعاثات الكربون من خلال مساهمتها في محفظة عالمية لمشاريع خفض انبعاثات الكربون، من خلال زرع وغيرها، وقد ساهمت “أجيال السلام” العام الماضي بمبلغ 1.475   دينار أردني، لتعويض انبعاثات الكربون التي أنتجتها خلال العام.

وتسعى أجيال السلام إلى تحقيق بصمة كربونية تصل إلى الصفر في كل عام، في سبيل الوصول إلى عالم يعمّه الأمن البيئي، كما أنها تعمل على تشجيع المنظمات الأخرى لاتخاذ قرارات حقيقية في هذا المجال.