21 أيلول 2015 – عمان، الأردن: احتفى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين، مؤسس ورئيس مجلس إدارة هيئة أجيال السلام باليوم العالمي للسلام من خلال دعوة مجتمع الرياضة العالمي لتسخير القوة الفريدة للرياضة بهدف التخفيف من معاناة اللاجئين وبناء السلام المستدام في الأردن وفي المجتمعات التي تأثرت بالصراع حول العالم.

مع أكثر من 1,4 مليون لاجئ سوري حالياً في الأردن، من بينهم 620,000 مسجّلون لتلقي الدعم، والغالبية العظمى منهم يعيشون خارج مخيمات اللاجئين في المجتمعات المستضيفة، و51,6% منهم تحت سنّ 18 (وفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 2015)، فلم يسبق أبداً أن كان استخدام الرياضة والفن والتأييد والحوار والتمكين لدى الشباب في مجتمعاتنا حرجاً أكثر منه الآن لتغيير حياة الناس.

Generations-For-Peace-Sport-For-Peace-International-Day-of-HRH-Prince-Feisal-Jordan-2015

سموّ الأمير فيصل، وهو أيضاً عضو اللجنة الأولمبية الدولية / لجنة الشؤون العامة والتنمية الاجتماعية من خلال الرياضة، شدّد على قوة الرياضة كنقطة انطلاق لإشراك الأطفال والشباب في مواجهة الصراع المحلي وعدم المساواة والإقصاء، وتحفيز التنمية الاجتماعية.

“التجاوب من قِبل اللجنة الأولمبية الدولية والأندية والاتحادات الرياضية العالمية مُلهمٌ حقاً، ونحن نُرحّب بتعهُّد رئيس اللجنة الأولمبية العالمية باخ بالتبرّع بمليوني دولار لبرامج اللجنة الأولمبية الدولية التي تدعم المهاجرين واللاجئين. وأيضاً من خلال القوة التحويلية للرياضة، يمكن لأنشطة هيئة أجيال السلام أن تُخفف من معاناة اللاجئين والشباب المحليين في المجتمعات المستضيفة التي ترزح تحت ضغطٍ كبير. ولكن علينا أن لا نكتفي بذلك. علينا مواصلة التثقيف والترويج للآثار الإيجابية للرياضة وتشجيع مجتمع الرياضة العالمي على بناء السلام المستدام هنا في الشرق الأوسط وفي أفريقيا وفي اوروبا وحول العالم.”

في الأردن، وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة – يونيسف، تعمل برامج هيئة أجيال السلام على استخدام الرياضة وغيرها من وسائل بناء السلام لتحسين التماسك الاجتماعي بين اللاجئين السوريين وأفراد المجتمعات المستضيفة، وبدعم من الوكالة الأميريكية للتنمية الدولية ووزارة الشؤون الخارجية البلجيكية للتخفيف من العنف في المدارس. يستفيد من هذه البرامج حوالي 7,000 شاب ممن يعيشون في المجتمعات المستضعفة في الأردن.

جهود هيئة أجيال السلام تُثبت أن لها أثراً إيجابياً وقد استقطبت الدعم من الحكومة النرويجية وشركة سامسونغ وشركة آورانج ودي إتش إل.