صاحب السمو الملكي الأمير فيصل الحسين يُشيد بدعم سامسونج لجهود هيئة أجيال السلام في الأردن و منطقة الشرق الأوسط
١٨/٢/٢٠١٨ – عمّان/ الأردن: يَسرّ هيئة أجيال السلام، وهي منظمة غير حكومية عالمية لبناء السلام مقرها في الأردن، وشركة سامسونج إلكترونيكس، الشركة العالمية العملاقة في مجال التكنولوجيا والشريك العالمي للجنة الأولمبية الدولية، أن تعلنا عن تجديد شراكتهما الإقليمية التي تدعم برامج السلام من خلال الرياضة الشعبية في المجتمعات المحلية في كل من الأردن وفلسطين ولبنان والعراق. هذه الشراكة التي تدخل عامها الحادي عشر تضع شركة سامسونج، الشريك الرسمي لألعاب بيونغ تشانغ الأولمبية الشتوية 2018، في موقع قيادي كداعمة للسلام من خلال الرياضة على نطاق عالمي.
شراكة سامسونج مع هيئة أجيال السلام تساهم في إلهام المتطوعين ودعمهم لاستخدام قوة الرياضة لقيادة التغيير الإيجابي في شتى سياقات الصراع في جميع أنحاء العالم. وتشمل هذه الشراكة تقديم الدعم للبرامج المجتمعية والتدريب و”جوائز سامسونج-هيئة أجيال السلام” السنوية التي تعترف بالإنجازات الاستثنائية التي حققها متطوعو هيئة أجيال السلام في أربع فئات تكمن في صميم نجاح كل من سامسونج وهيئة أجيال السلام وهي: الابتكار، والجودة، والتأثير، والاستدامة.
بدأت هذه الشراكة في عام 2008، وتمثل شركة سامسونج الشريك الأقدم لهيئة أجيال السلام، وتقدم دعماً هاماً للغاية بالتزامن مع نمو الهيئة، مما يدل على نجاح نهجها الفريد من نوعه ويكسبها الاعتراف العالمي.
وتعليقا على الدور الذي تلعبه هيئة أجيال السلام في المساعدة على تعزيز التزام سامسونج بالابتكار الذي يركز على الإنسان، قال السيد تشانغسوب لي، رئيس شركة سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي:
“لقد حققنا النجاح في شراكةٍ دامت لعشر سنوات، وإننا نتطلع لمواصلة تعاوننا مع هيئة أجيال السلام، ودعم النهُج المبتكرة لإشراك الشباب في بناء السلام على مستوى القواعد الشعبية في جميع أنحاء العالم. إن هيئة أجيال السلام تلهمنا بشغفها وابتكارها وتأثيرها وتميزها، وهي متطابقة مع رسالة شركة سامسونغ المتمثلة في إحداث تغيير إيجابي من خلال برامج المسؤولية الاجتماعية لدينا، استناداً إلى الاحتياجات المجتمعية وبما يتماشى مع كفاءاتنا الأساسية كشركة رائدة في مجال التكنولوجيا. نحن فخورون جداً بأن هيئة أجيال السلام قد واصلت صعودها سلم المراكز باستمرار وقد احتلت هذا العام المركز 30 ضمن قائمة “أفضل 500 منظمة غير حكومية في العالم.” هذا الاعتراف مستحق بجدارة، وتلتزم شركة سامسونج بمواصلة شراكتنا معاً لتحويل شغفنا المشترك إلى تأثير إيجابي على حياة الناس في المجتمعات في جميع أنحاء المنطقة “.
من جهته، صرح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل الحسين، مؤسس ورئيس هيئة أجيال السلام بما يلي:
“إن دعم شركة سامسونج الثابت المقدم لهيئة أجيال السلام يمثل أكثر من مجرد تفانيها الثابت تجاه المسؤولية الاجتماعية للشركات – فهو يبعث برسالة مهمة مفادها أن الشركات الكبرى لها دور هام تلعبه في حركات بناء السلام على جميع المستويات، ابتداءً من القواعد الشعبية المحلية ووصولاً إلى المستوى الدولي. وقد واجهت منطقتنا تحديات هائلة على مدى السنوات العشر الماضية ، ولكن شراكتنا معاً تقوم على التزام مشترك قوي بالابتكار والاختبار والتعلم والتكيف لخلق أكثر الطرق فعالية وتأثيراً لدعم الشباب في إحداث تغييرات إيجابية ومستدامة في مجتمعاتهم المحلية. وبالدعم الذي تقدمه شركة سامسونج، حققت هيئة أجيال السلام نتائج ملموسة في المدارس ومراكز الشباب في جميع أنحاء المنطقة. فجذب المزيد من الدعم سيمكننا من نشر برامجنا على نطاق وطني، مما يعود بالنفع على المزيد من الأطفال والشباب أكثر من أي وقت مضى.”
