عمّان، حزيران ٢٠٢٢: بدأت هيئة أجيال السلام خلال شهر أيار الماضي بدعم تنفيذ مجموعة من المشاريع في ٨٠ مركزاً من المراكز الشبابية التابعة لوزارة الشباب الأردنية، وذلك بهدف تعزيز مفاهيم الحماية والتماسك المجتمعي بين الأطفال والشباب السوريين والأردنيين. وتأتي هذه الخطوة كمرحلة نهائية لبرنامج “تطوير المساحات والممارسات المعززة لحماية الأردنيين والسوريين في المجتمعات المستضيفة”، المستمر منذ عامين والذي تنفذه هيئة أجيال السلام بدعم مادي من البرنامج الأوروبي الإقليمي للتنمية والحماية لدعم لبنان، الأردن والعراق (RDPP II)، وبشراكة استراتيجية مع وزارة الشباب.  

وكجزء من هذه الخطوة، اختارت هيئة أجيال السلام بالتعاون مع الوزارة ١٠ مراكز شبابية من ضمن ٨٠ مركزاً لإنشاء مشاريع سريعة الأثر، وهي مساحات آمنة مجهزة بالكامل لتنفيذ أنشطة وفعاليات تبني المهارات الحياتية لدى روّاد المراكز، وترفع الوعي حول مواضيع الحماية والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وتعالج المشكلات المجتمعية، بناء على الخطة السنوية لكل مركز. وتتواجد المراكز العشر في محافظات عمّان، والزرقاء، وإربد، والمفرق، التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين، حيث تشمل مركز شابات دير أبي سعيد النموذجي، مركز شباب وشابات المزار الشمالي، مركز شباب ماركا، مركز شابات ناعور، مركز شباب الأمير محمد، مركز شابات الزرقاء، مركز شباب سما السرحان، مركز شباب المفرق، مركز شابات سهل حوران، ومركز شابات منشية بني حسن. وبقيادة ٦٠ متطوعاً ومتطوعة من الشباب السوري والأردني، تم إجراء تقييمات لاحتياجات المجتمع كجزء من البرنامج خلال شهر نيسان ٢٠٢١، وبناءً على نتائجها، تم تحديد نوعية المشاريع التي سيتم إنشاؤها لضمان سد الفجوات ومعالجة التحديات في كل منطقة من مناطق تواجد المراكز. وتضمّنت المشاريع إنشاء حدائق خارجية، وقاعات مجهزة لتدريبات ريادة الأعمال، ومساحات آمنة للنساء والأطفال، خاصة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرها. 

وعلى الجانب الآخر، ستزوّد هيئة أجيال السلام المراكز الشبابية الثمانين- والتي تشكّل حوالي ٤٠٪ من المراكز الشبابية النشطة التابعة للوزارة في جميع أنحاء المملكة بمشاريع صغيرة. ويشمل ذلك تخصيص زوايا تضم شاشات وأدوات، وتنفيذ أنشطة بقيادة موظفي المراكز بهدف رفع مستويات الوعي حول مفاهيم الحماية والعنف القائم على النوع الاجتماعي، مستهدفةً الشباب والأطفال بعمر ١٠٣٠ عاماً.  

وتعليقاً على هذه الخطوة، قال رئيس هيئة أجيال السلام، الدكتور مهند عربيات: “إن بناء السلام في المجتمعات التي تشهد نزاعات يبدأ من توفير الحماية للأفراد والحد من العنف. نحن نسعى لتحقيق هذا الهدف بالبناء على شراكتنا الاستراتيجية الراسخة مع وزارة الشباب كونها نقطة الوصل بيننا وبين فئات المجتمع الأكثر تأثّراً وتأثيراً بالنزاعات القائمة في ضوء أزمة اللاجئين السوريين؛ وهم الشباب والأطفال، سوريين وأردنيين”. وأضاف: “نشكر البرنامج الأوروبي الإقليمي للتنمية والحماية لدعم لبنان، الأردن والعراق (RDPP II)، لدعمه هذا البرنامج خطوة بخطوة، إذ إنه بتقديمه منح دعم المشاريع، سيتيح الفرصة أمام الشباب ليواجهوا العنف، والتنمر، والإقصاء بشكل أكثر وعياً، ويكونوا سبباً في حماية أنفسهم ومجتمعاتهم”.   

من جانبه قال السيد بيتر كوستوهريز، مدير الارتباط والمشروع في البرنامج الأوروبي الإقليمي للتنمية والحماية لدعم لبنان، الأردن والعراق (RDPP II): “تهدف العديد من المبادرات المهمة في الأردن اليوم، بما في ذلك العديد من المبادرات التي يدعمها برنامج “RDPP II” إلى تحسين انتقال الشباب من التعليم إلى التوظيف. من المهم في الوقت ذاته التركيز على أنواع أخرى من المبادرات التي من شأنها إشراك وتمكين الشباب في الأردن، سواء كانوا أردنيين أو سوريين أو من جنسيات أخرى، حتى يتمكن هؤلاء من المساهمة بشكل كامل في زيادة تنمية مجتمعاتهم المحيطة والمجتمع العام ككل. يهدف الدعم المقدم لمراكز وزارة الشباب إلى تسهيل مثل هذه المساهمات في القضايا التي حددها الشباب أنفسهم على أنها الأكثر أهمية في مجتمعاتهم. 

– انتهى –

السبيل :https://bit.ly/39nMYKt

الوكيل الإخباري : https://bit.ly/3zB8JRS

وكالة الأنباء الأردنية :https://bit.ly/3n1T1Yn

المدينة الإخبارية :https://bit.ly/3aS0ZjM

الساعة الإخبارية: https://alsaa.net/article/205476

الرأي: https://bit.ly/3xnFbnN

الكرك نيوز: https://bit.ly/3NQxnC8

الدستور: https://bit.ly/39qdZgj

صراحة نيوز: https://bit.ly/39pSzzY

الغد: https://bit.ly/3NOsKIG