يجمع التدريب القادة الشباب من غانا والأردن ولبنان وفلسطين وجمهورية مقدونيا وجنوب السودان

 وتونس ونيجيريا وزيمبابوي

21 تشرين الأول 2017 – عمّان، الأردن: سجّل يوم السبت، الموافق 21 تشرين الأول إطلاق هيئة أجيال السلام لتدريب سامسونج المتقدم السنوي. ويجمع التدريب الذي يدوم خمسة أيام، متطوعين من جميع أنحاء العالم لتبادل خبراتهم وتحدياتهم في جهود بناء السلام. وسيمكّن التدريب المقام في البحر الميت المتطوعين من مشاركة خلفياتهم المتنوعة وقصص نجاحهم وأفضل الممارسات، فضلاً عن التحديات التي يواجهونها والدروس المستفادة عبر مختلف برامج هيئة أجيال السلام في جميع أنحاء العالم.

في هذا العام، سيحضر المتطوعون القادمون من تسعة بلدان مختلفة، سلسلة من المحاضرات وسيشاركون في أنشطة من شأنها أن تزودهم بأحدث التقنيات في بناء السلام وحل النزاعات. يتم تقديم الدورات التدريبية من قبل مُيسرين رائدين “محليين”، وهم نخبة من المتطوعين الأكثر خبرة في الحركة العالمية لهيئة أجيال السلام.

خلال العام الماضي، قام متطوعو هيئة أجيال السلام بتدريب 10,536 مشاركاً محلياً في الأردن وعلى الصعيد العالمي. يتمتع المتطوعون في تدريب سامسونج المتقدم بالمساحة التي يحتاجونها لتبادل واكتساب المعرفة وسط ثقافة صنّاع التغيير المجتمعي.

قال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل الحسين، مؤسس ورئيس هيئة أجيال السلام: “ما هو فريد من نوعه حول هذا الحدث هو أنه يجمع بين التعلّم “الرأسي” و”الأفقي” لتحقيق أقصى قدر من التأثير. ويوفر التعلّم الرأسي محتوى جديداً لمنهج بناء السلام، مع أخذ المعرفة والمهارات إلى مستوى أكثر تقدماً استناداً إلى أحدث الأبحاث. ولكن الأهم من ذلك هو تجربة التعلّم الأفقي التي تحدث عندما يتفاعل المتطوعون ويشاركون تجاربهم ويستمعون إلى رحلات زملائهم. هذه هي قوة مجتمعنا الدولي من بناة السلام المتطوعين، وهي جوهر عملنا أيضاً”.

يجمع تدريب سامسونج المتقدم متطوعي هيئة أجيال السلام من غانا والأردن ولبنان ونيجيريا وفلسطين وجمهورية مقدونيا وجنوب السودان وتونس وزمبابوي. ويتضمن المحتوى الجديد جلسات حول كسب التأييد، وروايات القصص، ورصد وتقييم التأثير، والحوار، والمهارات الحياتية، وحماية الطفل، والقيادة، وأهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى ممارسة أنشطة الرياضة من أجل السلام والفنون من أجل السلام. كما يتيح التدريب المتقدم للموفدين فرصة أن يشعروا بأنهم جزء من مجتمع هيئة أجيال السلام وأن يلحقوا بزملائهم المتطوعين وكذلك أولئك الذين ساعدوهم في بناء رحلتهم التطوعية من مقر هيئة أجيال السلام.