تعاون يسعى إلى تعميق تأثير البرامج الشبابية في مجتمعات متعددة في الشرق الأوسط وإفريقيا من خلال دمج مناهج تعليميّة هادفة ومتنوّعة

15 أيار 2019 – عمّان، الأردن: أعلنت هيئة أجيال السلام عن شراكة جديدة مع برنامج سانفورد هارموني، والذي يتم تنفيذه من خلال نظام الجامعة الوطنية في الولايات المتحدة، لتعمل من خلال هذه الشراكة على دمج مواد سانفورد هارموني التعليمية في برامجها. يأتي تنفيذ هذا التعاون من خلال ثلاث مراحل أساسية تتمثل بالمرحلة التجريبية، ومرحلة تبادل المعرفة، والتنفيذ المستقبلي.

وبدءا بتنفيذ هذه الشراكة فقد تم إلحاق خمسة وعشرين موظفاً من كادر هيئة أجيال السلام بتدريب المدرّبين الذي عقدته سانفورد هارموني في مقر الهيئة الرئيسي في عمّان. واشتمل التدريب على جلسات تعريفية بمناهج سانفورد هارموني، تمهيدا لإدماجها في المناهج التدريبية الخاصة ببرامج بناء السلام والتي نفذتها الهيئة في 50 دولة حول العالم.

ضمن المراحل اللاحقة لهذه الشراكة، ستقوم هيئة أجيال السلام باستخدام المناهج التدريبية المُدمجة حديثًا ضمن برنامجين تجريبيين، حيث سيستمر كل منهما لمدّة عام واحد من صيف 2019-2020. في الأردن، حيث سيتم دمج المنهج الجديد في برنامج الرياضة والمهارات الحياتية من أجل السلام الذي يقوده 72 متطوعًا ويصل إلى 1800 طفلاً وشابًا. وفي غانا، سيساهم المنهج الجديد في برنامج مستمر للفن وكسب التأييد من أجل السلام بقيادة 70 متطوعًا والذي يستهدف 70 طفلاً وشابًا.

تبدأ المرحلة الثانية من الشراكة بمجرد بدء البرامج التجريبيّة، وستتضمن تبادل المعرفة بين معهد أجيال السلام (GFPI) وسانفورد هارموني حول أساليب المتابعة والتقييم الفعّالة.

وقال الدكتور مايكل كانينغهام، مستشار نظام الجامعة الوطنية – “يسر نظام الجامعة الوطنية أن يكون قادرًا على توسيع نطاق الوصول الدولي إلى برنامج سانفورد هارموني للتعلّم الاجتماعي العاطفي من خلال هذه الشراكة المهمّة للغاية مع هيئة أجيال السلام”. وأضاف قائلاً “نتطلع دائمًا إلى إطلاق برنامج سانفورد هارموني عالميًّا، لنعكس التطلّعات الكبيرة للناشط الخيري “داني سانفورد”، وهذه الشراكة خطوة مهمّة في هذا الاتجاه لضمان وصول أثر سانفورد هارموني الإيجابي للأطفال في جميع أنحاء العالم.”

وعلّق الدكتور مهند العربيّات، رئيس هيئة أجيال السلام قائلاً: “تفخر أجيال السلام بالمشاركة في هذه الشراكة الجديدة المُحمّسة مع سانفورد هارموني، التي تعكس سمعتها الممتازة تفانينا في الإبتكار والجودة والتأثير والاستدامة. ويعكس النقل المتبادل للمعرفة الذي تجسّده هذه الشراكة بوضوح التزام هيئة أجيال السلام بالتعلّم الأفقي والتحسّن المستمر. نحن نؤمن بأن دمج نهج سانفورد هارموني الفريد من نوعه في مناهجنا التي أثبتت جودتها عبر السنوات سيعزز جهودنا، وسيساهم في برامجنا المبتكرة، ووصولنا إلى عدد آكبر من الشباب ومجتمعاتهم وتأثيرهم المتعمّق في السياقات التي تواجه الصراع العنيف حول العالم.

تأمل كلتا المنظمتين بتنفيذ المرحلة الثالثة من التعاون المستقبلي في الفترة 2020-2021، لتوسيع نطاق الأنشطة داخل مناطق المرحلة التجريبية وتكرار البرامج الناجحة في مواقع جديدة.