SAMSUNG CSC

24 آذار، 2014 عمان، الأردن: وقَّعَت اليوم كل من هيئة أجيال السلام والسفارة الملكية النرويجية شراكة رائدة لثلاث سنوات لدعم برامج بناء السلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. الاتفاقية تُعدّ الأولى من نوعها من حيث الالتزام متعدد السنوات لدعم طويل الأمد من قِبل حكومة خارجية لهيئة أجيال السلام. الدعم الـمُقدم من السفارة النرويجية يصل إلى 7.3 مليون كرون نرويجي (ما يعادل 0.85 مليون دينار أردني أو 1.2 مليون دولار أمريكي) خلال الفترة من 2014 – 2016.

تُبنى هذه الشراكة الجديدة على النجاح الذي تم تحقيقه في معسكر أجيال السلام 2013 في عمان، والذي تم دعمه من قِبل السفارة. ستقوم الشراكة بدعم المتطوعين من القادة الشباب، بمن فيهم أولئك الذين تم تدريبهم في ذلك المعسكر، على تنفيذ برامج هيئة أجيال السلام في مجتمعاتهم وهي الجزائر ومصر والعراق والأردن وفلسطين ولبنان وليبيا وتونس واليمن. كما ستدعم الشراكة دورات تدريبية تشتمل على تدريب مُتقدّم لمتطوعي أجيال السلام ذوي الخبرة، إضافةً إلى الأبحاث المستمرة وأعمال التنمية لمعهد أجيال السلام، وذلك لدعم الابتكار والجودة أكثر من أي وقتٍ مضى، والأثر والاستدامة.

خلال التوقيع قال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين مؤسّس ورئيس مجلس إدارة هيئة أجيال السلام: “نشعر بالسعادة بالتزام السفارة الملكية النرويجية بهذه الشراكة التي تمتد لثلاث سنوات بهدف دعم جهودنا بعيدة الأمد لبناء السلام في مجتمعات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. سيُمكننا دعم السفارة من توسيع مدى تغطيتنا للمنطقة وتدريب وتوجيه متطوعينا من القادة الشباب على استخدام الرياضة والفن والتأييد والحوار لمعالجة النزاعات في مجتمعاتهم، ونقل مهاراتهم ومعرفتهم للآخرين لإحداث التغيير الإيجابي الـمُستدام.”

سعادة السفيرة سيسّيل بري أكّدت التزام السفارة الملكية النرويجية بقولها: “دعم بناء السلام هو أولوية للحكومة النرويجية، وجهود تحويل النزاع على المستوى الشعبي التي يقودها متطوعو هيئة أجيال السلام في مجتمعاتهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مهمة وفعّالة للغاية. برهنت هيئة أجيال السلام نجاح نموذجها ”نموذج التتابِع“ الفريد وتركيزها على الابتكار والجودة والأثر والاستدامة. نحن نتطلّع للعمل عن كثب مع فريق العمل في هيئة أجيال السلام خلال السنوات القادمة.”

البرامج التي تدعمها هذه الشراكة ستتعامل مع عدد من القضايا المحلية من النزاعات والعنف، بما فيها العنف في المدارس والجامعات والعنف بين المجموعات الشبابية أصحاب الاهتمامات السياسية، والعنف بين الأديان والعنف تجاه الفتيات والمرأة، وإقصاء الأقليّات والانقسامات ما بين المجتمعات الـمُضيفة والنازحين أو اللاجئين لديهم.