Generations-for-peace-AT15-Samsung-advanced-training-Group-Photo-2015-delegates٢٥ نوفمبر ٢٠١٥ – عمان، الأردن: اختتم اليوم في العاصمة الأردنية عمان تدريب هيئة أجيال السلام وسامسونج المتقدم الخامس . التدريب الدولي و الذي عقد من ٢٠ إلى ٢٥ نوفمبر جمع ٣٩ متطوعاً لهيئة أجيال السلام من ذوي الخبرة من عشرة بلدان ممن يقودون التغيير في مجتمعاتهم المحلية.

هذا و قد أكمل المتطوعون برامجهم مؤخرا في غانا و الأردن و قيرغيزستان و لبنان و ليبيا و فلسطين و جمهورية مقدونيا ونيجيريا وتونس وأوغندا. و قد بنى و طور هذا التدريب المكثف والمقدم من الرواد الميسرين لهيئة أجيال السلام المطورين ذاتياً من خبرة المتطوعين و معرفتهم ومهارتهم في نظرية تحول الصراع و التيسير وتصميم البرامج والمراقبة والتقييم والسرد. وقدم التدريب أيضا فرصة ثمينة ل”التعلم الأفقي” عبر بلدان مختلفة: حيث يتم تقاسم المعرفة وقصص النجاح والتحديات والدروس المستفادة وأفضل الممارسات، لضمان توفر أكبر الأثر والاستدامة لمتطوعي الدورة القادمة من البرنامج.

في معرض حديثه خلال المؤتمر الصحفي الرسمي، قال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين، مؤسس ورئيس مجلس إدارة هيئة أجيال السلام:” نحن نعاني في هذه المنطقة من الآثار اللاحقة عن أعمال العنف المروعة في سوريا. أما في الأردن ولبنان فيسعى متطوعو أجيال السلام لإستخدام قوة و طاقة ألعاب رياضة الفرق والإبداع في الفن وتمثيل الأدوار لدعم اللاجئين و شباب المجتمع المستضيف ليتفاعل و ينمي علاقات جديدة. وتساعد هذه الأنشطة اللاجئين للتغلب على الصدمات النفسية والعزلة والخوف. و تبني هذه الأنشطة التلاحم الاجتماعي داعمتاً للاجئين والمجتمعات المضيفة للعمل سوياً. تعزيزاً للصمود والحد من مخاطر العنف“.

AT15-Generations-For-Peace-Advanced-Training-Samsung-2015“وبالإضافة إلى إدارة الآثار اللاحقة عن العنف والنزوح، يجب علينا أيضا أن نعمل ضد التيار لمعالجة أسباب العنف. هذا الصراع هو بين المعتدلين والمتطرفين. و بين احترام التنوع والتعصب المتحيز. وبين الحوار والعنف. هذا و تشجع برامج أجيال السلام حول العالم على مزيد من التسامح واحترام التنوع. حيث تعطى للشباب فرص القيادة و الأهمية والاستقلالية في اتخاذ القرارات؛ والشعور بالانتماء إلى مجموعة الزملاء الإيجابية والجهد الجماعي لتسليم الأثر الملموس في مجتمعاتهم “.

وتعليقاً على شراكة سامسونج طويلة الأمد مع أجيال السلام، قال السيد فادي عوني أبو شمط، رئيس تسويق الشركات والتجزئة لشركة سامسونج الكترونيكس المشرق العربي: “هناك حاجة مستمرة لتمكين الشباب من بناء الجسور وتعزيز السلام في المجتمعات المتأثرة بالصراع والعنف. فمن أجل تحقيق استدامة تجارية قوية، نحن نعلم بأنه يتوجب علينا أن نقوم بدورنا. و تسر شركة سامسونج بأن تدعم المتطوعين الذين يستمرون بدفع عجلة التغيير الاجتماعي، مما يدل على قيادة الشباب و تمكين المجتمع المحلي والتسامح الفعال والمواطنة المسؤولة. و تعبر سامسونج عن فخرها لحيازة أجيال السلام على الاعتراف العالمي بنجاحها كما أنها تحتل الآن المرتبة 32 في “أفضل 500 منظمات غير ربحية في العالم” من جلوبل جنيفا. “

واختتم التدريب بتوزيع جوائز هيئة أجيال السلام و سامسونج للسلام. هذه الجوائز التي قدمها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين والسيد فادي عوني أبو شمط تشيد بالإنجازات المتميزة في أربع فئات ل”دوافع التغيير” وهي: الإبداع والجودة و التأثير والاستدامة. وقدمت جائزة الإبداع للمتطوعين من باتكين، قيرغيزستان لبرنامج الفن من اجل السلام في إسفانا. و تم تقديم جائزة الجودة لمتطوعين قاموا بتنفيذ برنامج الرياضة من أجل السلام للأطفال في تيتيفو، جمهورية مقدونيا. و تم تقديم جائزة التأثير للمتطوعين من أكرا، غانا لبرنامج “أَمسِك بهم شباباً”، وقدمت جائزة الاستدامة لمتطوعين قاموا بتنفيذ برنامج أعمال العنف في المدارس في طولكرم، فلسطين.

هذا و قد دعمت سامسونج، الراعي الرئيسي للتدريب السنوي هيئة أجيال السلام منذ عام ٢٠٠٨. ويدعم التدريب أيضاً من قبل وزارة الخارجية النرويجية، شريك هيئة أجيال السلام في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.